بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نص من الامام المهدي بتحريم الانتخابات......مع علة التحريم


ذكر الشيخ الطبرسي في كتاب الاحتجاج احتجاج الامام المهدي ع على سائل سئله عن علة عدم جواز اختيار الناس للامام او الحاكم
ويبين له العلة من القران الكريم
واليكم النص
فقلت: أخبرني يا مولاي عن العلة التي تمنع القوم من اختيار الإمام لأنفسهم؟
قال: مصلح أو مفسد؟
فقلت: مصلح.
قال: هل يجوز أن يقع خيرتهم على المفسد بعد أن لا يعلم أحد ما يخطر ببال غيره من صلاح أو فساد.
قلت: بلى.
قال: فهي (العلة) أيدتها لك ببرهان يقبل ذلك عقلك.
قلت: نعم.
قال: أخبرني عن
الرسل الذين اصطفاهم الله، وأنزل عليهم الكتب، وأيدهم بالوحي والعصمة، إذ
هم أعلام الأمم، فأهدى إلى ثبت الاختيار ومنهم موسى وعيسى هل يجوز مع وفور
عقلهما وكمال علمهما إذ هما على المنافق بالاختيار أن يقع خيرتهما، وهما
يظنان أنه مؤمن؟

قلت: لا.
قال: فهذا موسى
كليم الله مع وفور عقله، وكمال علمه، ونزول الوحي عليه اختار من أعيان
قومه ووجوه عسكره لميقات ربه سبعين رجلا ممن لم يشك في إيمانهم وإخلاصهم،
فوقع خيرته على المنافقين. قال الله عز وجل: (واختار موسى قومه سبعين رجلا
لميقاتنا. الآية) (1) فلما وجدنا اختيار من قد اصطفاه الله للنبوة واقعا
على الأفسد دون الأصلح وهو يظن أنه الأصلح دون الأفسد، علمنا أن لا اختيار
لمن لا يعلم ما تخفي الصدور وما تكن الضمائر، وينصرف عنه السرائر

والان
اين المتشيعة عن هذا الحديث
حيث تركوا كلام ائئمتهم عليهم السلام
وركنوا لفقهاء السوء
الذين غيروا شريعة محمد وال محمد
واغتصبوا حق محمد بن الحسن ع
كما فعل قبلهم من غصب حق علي ع
انا لله وانا اليه راجعون