الامير عليه السلام يبث همومه بصراحه-شقشقة-

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

== و من خطبة لامير المؤمنين عليه السلام يبث فيه شكواه من الامه وما عملوا معه صريحا وامام الناس في المسجد والناس مجتمعون وطبعا لهذه الخطبه مقدمه جدا مهمه وجميله ولكن الشريف الرضي اعلا الله مقامه وقدس سره لا اعلم لماذا لم ينقلها ولذلك انا اترك الان نقل تلك المقدمه التي هي معجزه يقيمها امام الناس لكي يبين احقية قوله باظهار تلك المعجزه التي لا يستطيع ان يقيمها غير نبي او وصي نبي والخطبه هذه == المعروفة بالشقشقية و تشتمل على الشكوى من أمر الخلافة ثم ترجيح
صبره عنها ثم مبايعة الناس له :
النص:(في خلافة ابي بكر)
أَمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا بن ابي قحافه وَ إِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّي مِنْهَا مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرَّحَى يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ وَ لَا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً وَ طَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً وَ طَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَ يَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ وَ يَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ
فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى فَصَبَرْتُ وَ فِي الْعَيْنِ قَذًى وَ فِي الْحَلْقِ شَجًا أَرَى تُرَاثِي نَهْباً حَتَّى مَضَى الْأَوَّلُ لِسَبِيلِهِ فَأَدْلَى بِهَا إِلَى فُلَانٍ بَعْدَهُ ثُمَّ تَمَثَّلَ بِقَوْلِ الْأَعْشَى

شَتَّانَ مَا يَوْمِي عَلَى كُورِهَا وَ يَوْمُ حَيَّانَ أَخِي جَابِرِ

(في خلافة عمر بن الخطاب)
فَيَا عَجَباً بَيْنَا هُوَ يَسْتَقِيلُهَا فِي حَيَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لِآخَرَ بَعْدَ وَفَاتِهِ لَشَدَّ مَا تَشَطَّرَا ضَرْعَيْهَا فَصَيَّرَهَا فِي حَوْزَةٍ خَشْنَاءَ يَغْلُظُ كَلْمُهَا وَ يَخْشُنُ مَسُّهَا وَ يَكْثُرُ الْعِثَارُ فِيهَا وَ الِاعْتِذَارُ مِنْهَا فَصَاحِبُهَا كَرَاكِبِ الصَّعْبَةِ إِنْ أَشْنَقَ لَهَا خَرَمَ وَ إِنْ أَسْلَسَ‏

لَهَا تَقَحَّمَ فَمُنِيَ النَّاسُ لَعَمْرُ اللَّهِ بِخَبْطٍ وَ شِمَاسٍ وَ تَلَوُّنٍ وَ اعْتِرَاضٍ فَصَبَرْتُ عَلَى طُولِ الْمُدَّةِ وَ شِدَّةِ الْمِحْنَةِ حَتَّى إِذَا مَضَى لِسَبِيلِهِ جَعَلَهَا فِي جَمَاعَةٍ زَعَمَ أَنِّي أَحَدُهُمْ فَيَا لَلَّهِ وَ لِلشُّورَى مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيْبُ فِيَّ مَعَ الْأَوَّلِ مِنْهُمْ حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إِلَى هَذِهِ النَّظَائِرِ لَكِنِّي أَسْفَفْتُ إِذْ أَسَفُّوا وَ طِرْتُ إِذْ طَارُوا فَصَغَا رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ وَ مَالَ الْآخَرُ لِصِهْرِهِ مَعَ هَنٍ وَ هَنٍ
(في خلافة عثمان)
إِلَى أَنْ قَامَ

ثَالِثُ الْقَوْمِ نَافِجاً حِضْنَيْهِ بَيْنَ نَثِيلِهِ وَ مُعْتَلَفِهِ وَ قَامَ مَعَهُ بَنُو أَبِيهِ يَخْضَمُونَ مَالَ اللَّهِ خِضْمَةَ الْإِبِلِ نِبْتَةَ الرَّبِيعِ إِلَى أَن
ِ انْتَكَثَ عَلَيْهِ فَتْلُهُ وَ أَجْهَزَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ وَ كَبَتْ بِهِ بِطْنَتُهُ
(بيعة الناس لامير المؤمنين عليه السلام)
فَمَا رَاعَنِي إِلَّا وَ النَّاسُ كَعُرْفِ الضَّبُعِ إِلَيَّ يَنْثَالُونَ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ حَتَّى
لَقَدْ وُطِئَ الْحَسَنَانِ وَ شُقَّ عِطْفَايَ مُجْتَمِعِينَ حَوْلِي كَرَبِيضَةِ الْغَنَمِ فَلَمَّا نَهَضْتُ بِالْأَمْرِ نَكَثَتْ طَائِفَةٌ وَ مَرَقَتْ أُخْرَى وَ قَسَطَ آخَرُونَ كَأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ بَلَى وَ اللَّهِ لَقَدْ سَمِعُوهَا وَ وَعَوْهَا وَ لَكِنَّهُمْ‏

حَلِيَتِ الدُّنْيَا فِي أَعْيُنِهِمْ وَ رَاقَهُمْ زِبْرِجُهَا أَمَا وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَوْ لَا حُضُورُ الْحَاضِرِ وَ قِيَامُ الْحُجَّةِ بِوُجُودِ النَّاصِرِ وَ مَا أَخَذَ اللَّهُ عَلَى الْعُلَمَاءِ أَلَّا يُقَارُّوا عَلَى كِظَّةِ ظَالِمٍ وَ لَا سَغَبِ مَظْلُومٍ لَأَلْقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا وَ لَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِهَا وَ لَأَلْفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هَذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِ عَنْزٍ قَالُوا وَ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ السَّوَادِ عِنْدَ بُلُوغِهِ إِلَى هَذَا الْمَوْضِعِ مِنْ خُطْبَتِهِ فَنَاوَلَهُ كِتَاباً قِيلَ إِنَّ فِيهِ مَسَائِلَ كَانَ يُرِيدُ الْإِجَابَةَ عَنْهَا فَأَقْبَلَ يَنْظُرُ فِيهِ [فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَتِهِ‏] قَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَوِ اطَّرَدَتْ خُطْبَتُكَ مِنْ حَيْثُ أَفْضَيْتَ فَقَالَ هَيْهَاتَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ تِلْكَ شِقْشِقَةٌ هَدَرَتْ ثُمَّ قَرَّتْ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَوَاللَّهِ مَا أَسَفْتُ عَلَى كَلَامٍ قَطُّ كَأَسَفِي عَلَى هَذَا الْكَلَامِ أَلَّا يَكُونَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بَلَغَ مِنْهُ حَيْثُ أَرَادَ
قال الشريف رضي اللّه عنه قوله عليه السلام كراكب الصعبة إن أشنق لها خرم و إن أسلس لها تقحم يريد أنه إذا شدد عليها في جذب الزمام و هي تنازعه رأسها خرم أنفها و إن أرخى لها شيئا مع صعوبتها تقحمت به فلم يملكها يقال أشنق الناقة إذا جذب رأسها بالزمام فرفعه و شنقها أيضا ذكر ذلك ابن السكيت في إصلاح المنطق و إنما قال ع أشنق لها و لم يقل أشنقها لأنه جعله في مقابلة قوله أسلس لها فكأنه ع قال إن رفع لها رأسها بمعنى أمسكه عليها بالزمام

النص:(في خلافة ابي بكر)
أَمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا بن ابي قحافه وَ إِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّي مِنْهَا مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرَّحَى يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ وَ لَا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً وَ طَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً وَ طَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَ يَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ وَ يَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ
فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى فَصَبَرْتُ وَ فِي الْعَيْنِ قَذًى وَ فِي الْحَلْقِ شَجًا أَرَى تُرَاثِي نَهْباً حَتَّى مَضَى الْأَوَّلُ لِسَبِيلِهِ فَأَدْلَى بِهَا إِلَى فُلَانٍ بَعْدَهُ ثُمَّ تَمَثَّلَ بِقَوْلِ الْأَعْشَى

========================================
ان ابا بكر لبس الخلافة كما يلبس القميص وان القميص يلبس وسرعان ما ينزعوه منه على المغتسل شاء ام ابا ؛قد يحسب ان هذا الرجل كان غافلا حينما تقمص الخلافه ولكن يصرح هنا الامير عليه السلام بان ابا بكر كان على علم كامل من مقام الامير عليه السلام واحقيته بالخلافة وانه كان يعلم ان الامير عليه السلام محله من الخلافه محل
القطب من الرحى كما ان الرحى لا يدور بدون هذا القطب كان يعلم بان الامير عليه السلام من الخلافه محله محل القطب فلاتدور الخلافه بدونه ---- صدقت يا امير المؤمنين عليه السلام--- طالما سالوك فاجبت ولولا جوابك لزال الاسلام من اساسه----- وكان يعلم الرجل ان العلم يسيل مني الى الجميع كما ينحدر السيل من اعلا الجبل لكل ما تحته ولو رام الطير ان يصل الى ما عندي لما استطاع ومهما بلغ من القوة والقدره 000انتظروا باقي الشرح ان وفقت

السلام عليكم

فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً وَ طَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً وَ طَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ
قال الصدوق نوّر اللَّه ضريحه سألت الحسين بن عبد اللَّه بن سعيد العسكري عن تفسير هذا الخبر ففسّره لي قال تفسير الخبر قوله عليه السلام لقد تقمّصها.. أي لبسها مثل القميص، يقال تقمّص الرجل و تدرّع و تردّى و تمندل. و قوله محل القطب من الرحى.. أي تدور عليّ كما تدور الرحى على قطبها. قوله عليه السلام ينحدر عنه السيل و لا يرتقي إليه الطير.. يريد أنّها

بحارالأنوار ج : 29 ص : 501
ممتنعة على غيري و لا يتمكّن منها و لا تصلح له. و قوله فسدلت دونها ثوبا.. أي أعرضت عنها و لم أكشف وجوبها لي، و الكشح الجنب و الخاصرة. فمعنى قوله طويت عنها كشحا.. أي أعرضت عنها، و الكاشح الذي يوليك كشحه.. أي جنبه. و قوله طفقت.. أي أقبلت و أخذت أرتئي.. أي أفكّر و أستعمل الرأي و أنظر في أن أصول بيد جذاء و هي المقطوعة و أراد قلّة الناصر. و قوله أو أصبر على طخية.. فللطخية موضعان فأحدهما الظلمة، و الآخر الغمّ و الحزن، يقال أجد على قلبي طخاء.. أي حزنا و غمّا، و هو هاهنا يجمع الظلمة و الغمّ و الحزن. و قوله يكدح مؤمن.. أي يدأب و يكسب لنفسه و لا يعطى حقّه. و قوله أحجى.. أي أولى، يقال هذا أحجى من هذا و أخلق و أحرى و أوجب كلّه قريب المعنى‏

السلام عليكم


طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَ يَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ وَ يَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ
فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى فَصَبَرْتُ وَ فِي الْعَيْنِ قَذًى وَ فِي الْحَلْقِ شَجًا أَرَى تُرَاثِي نَهْباً حَتَّى مَضَى الْأَوَّلُ لِسَبِيلِهِ فَأَدْلَى بِهَا إِلَى فُلَانٍ بَعْدَهُ ثُمَّ تَمَثَّلَ بِقَوْلِ الْأَعْشَى


شَتَّانَ مَا يَوْمِي عَلَى كُورِهَا وَ يَوْمُ حَيَّانَ أَخِي جَابِرِ
فهمي من الخطبه:
الطخيه العمياء الهم والحزن المظلم—فيقول امير المؤمنين عليه السلام او اصبر على الهم والحزن المظلم وهذا الهم والغم كان بشكل بحيث من الصبر لها يهرم الكبير لعظم مصابها ؛ وانها لو اصابت الطفل لاسرع اليه الشيب لثقل هذ ا الهم والغم ويستمر المؤمن لنفسه الى ان يلقى ربه الذي ياخذ بحقه ؛فالنتيجه رايت ان اصبر لان الصبر في مثل هذا المقام اولى
واي صبر صبرت وفي عيني ريش السهم وفي الحلق جراح ةانا ارى تراثي نهبوه مني –الى هنا يصف امير المؤمنين حاله ايام ابا بكر ثم يقول عليه السلام فاعطاها لابي بكر من بعده ثم يبد ي عجبه روحي فداه من هذا الادلاء للثاني من بعده 000

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم :
20\شعبان

فَيَا عَجَباً بَيْنَا هُوَ يَسْتَقِيلُهَا فِي حَيَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لِآخَرَ بَعْدَ وَفَاتِهِ لَشَدَّ مَا تَشَطَّرَا ضَرْعَيْهَا فَصَيَّرَهَا فِي حَوْزَةٍ خَشْنَاءَ يَغْلُظُ كَلْمُهَا وَ يَخْشُنُ مَسُّهَا وَ يَكْثُرُ الْعِثَارُ فِيهَا وَ الِاعْتِذَارُ مِنْهَا فَصَاحِبُهَا كَرَاكِبِ الصَّعْبَةِ إِنْ أَشْنَقَ لَهَا خَرَمَ وَ إِنْ أَسْلَسَ‏

لَهَا تَقَحَّمَ فَمُنِيَ النَّاسُ لَعَمْرُ اللَّهِ بِخَبْطٍ وَ شِمَاسٍ وَ تَلَوُّنٍ وَ اعْتِرَاضٍ فَصَبَرْتُ عَلَى طُولِ الْمُدَّةِ وَ شِدَّةِ الْمِحْنَةِ حَتَّى إِذَا مَضَى لِسَبِيلِهِ جَعَلَهَا فِي جَمَاعَةٍ زَعَمَ أَنِّي أَحَدُهُمْ فَيَا لَلَّهِ وَ لِلشُّورَى مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيْبُ فِيَّ مَعَ الْأَوَّلِ مِنْهُمْ حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إِلَى هَذِهِ النَّظَائِرِ لَكِنِّي أَسْفَفْتُ إِذْ أَسَفُّوا وَ طِرْتُ إِذْ طَارُوا فَصَغَا رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ وَ مَالَ الْآخَرُ لِصِهْرِهِ مَعَ هَنٍ وَ هَنٍ

ساشرح : ماافهمه من الخطبه ثم انقل لكم ما كتبه صاحب البحار عليه رحمات الباري تعالى:
الامام عليه السلام يتعجب من الاول كيف تقمصها غصبا في حياته ما خاف الله تعالى ان يعقدها بعد وفاته ولكن هذا الامر كان مما اتفقا عليه في الصحيفه قبل السقيفه وكان الامين على الصحيفه ابو عبيده الجراح ودفنها تحت الكعبه واشار اليه النبي صلى الله عليه واله وكل -- هذا مذكور في كتاب الفتن للبحار-- ويشير الامام عليه السلام الى انهما تشاطرا الامر من الاول ان يمهد عمر الخلافه لابي بكر وهو يمهدها لعمر من بعده وكانه كان احرص على الامه من الرسول الكريم صلى الله عليه واله بحيث كما قال لعثمان انه يخاف الفتنه من بعده بينما لا يستحي من التهمه للرسول بانه لم يوصي وترك الامه كغنم بلا رعاة
سبحان الله وهذه عين الوقاحه ان يدعي انه افهم من الرسول صلى الله عليه واله والادهى تصديق الناس له ؛ بالله عليك لاحظ الامام الحنون الشفيق الرؤوف ياسف لابي بكر كيف جعلها لرجل خشن من بعده كما هو معروف لمن يقرا اقل ما يستطيع في تارخ حياته كم كان خشنا لا رحمة له
بحيث يقول الامام عليه السلام كان جرحه مؤلم وغليظ وكثيرا ما كان يعثر لجهله المطبق بما يستحق الاعتذار وهو لا يبالي ويترك الامر بغير اعتذار

مشكور وجزاك الله خير الجزاء والله وحق ابا عبدلله انا من المتابعات كل مواضيعك واستفاد منها اهوايه ربي يعطيك الصحه والعافيه
تحياتي
ونين الزهراء

بوركت وبوركت الاب الفاضل موضوعك رائع بقدر ما انت غالي ورائع جزاك الله خير الجزاء ابي
تحياتي

السؤال هو
انتم تقولون ان علي عليه السلام يعلم الغيب ولا احد بنكر ذلك منكم
فلماذا ذهب الى المكان الذي قتل فيه
اهو منتحر
لانه كان انه سيقتل وهذا لا يجوز
فاذا هو لا يعلم الغيب ابدا ولا رسوله الكريم ولا اي انسان
والذي يعلم الغيب فقط هو الله
قال تعالى :"قل انما العلم عند الله"
وايضا قال :"عالم الغيب فلا يظهر على غيبه احدا"
ام ان قول الله فيه شك او محرف فلقد قال :"انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون"
وارجوا الاجابة على هذا السؤال

يا ونين الزهران ان الزهراء لا تئن
ولا تنوح لا النياحة والصياح حرام

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن من ظلمهم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن من ظلمهم