شـيـعـة عــلــي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سؤال الي زملائي الشيعه هدانا الله جميعا الي الحق لماذا لاتصدقون سيدنا علي والائمه واوجدتم الامامه المعصومه والمنصبه من الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد علي
^^ عــضــو جــديــد ^^
^^ عــضــو جــديــد ^^
محمد علي


عدد الرسائل : 15
العمر : 42
دولتي : سؤال الي زملائي الشيعه هدانا الله جميعا الي الحق  لماذا لاتصدقون سيدنا علي والائمه واوجدتم الامامه المعصومه والمنصبه من الله Egypt10
هوايتي : سؤال الي زملائي الشيعه هدانا الله جميعا الي الحق  لماذا لاتصدقون سيدنا علي والائمه واوجدتم الامامه المعصومه والمنصبه من الله Readin10
الجنس : سؤال الي زملائي الشيعه هدانا الله جميعا الي الحق  لماذا لاتصدقون سيدنا علي والائمه واوجدتم الامامه المعصومه والمنصبه من الله Male11
sms : <form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78"> اكتب رسالتك هنا</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 24/06/2012

سؤال الي زملائي الشيعه هدانا الله جميعا الي الحق  لماذا لاتصدقون سيدنا علي والائمه واوجدتم الامامه المعصومه والمنصبه من الله Empty
مُساهمةموضوع: سؤال الي زملائي الشيعه هدانا الله جميعا الي الحق لماذا لاتصدقون سيدنا علي والائمه واوجدتم الامامه المعصومه والمنصبه من الله   سؤال الي زملائي الشيعه هدانا الله جميعا الي الحق  لماذا لاتصدقون سيدنا علي والائمه واوجدتم الامامه المعصومه والمنصبه من الله I_icon_minitimeالأحد يونيو 24, 2012 1:50 pm


اولا الأئمَّة الأطهار ينفون الشفاعة ولن يُغْنُوا يوم القيامة عن أحدٍ شيئاً،

1- روى الشيخ الطوسي عليه الرحمة في كتابه «الأمالي» بسنده عن الإمام أبي جعفر الباقر عليه السلام أنه قال لخَيْثَمَةَ: «أَبْلِغْ شِيعَتَنَا أَنَّهُ لَنْ يُنَالَ مَا عِنْدَ اللهِ إِلَّا بِعَمَلٍ وَأَبْلِغْ شِيعَتَنَا أَنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ وَصَفَ عَدْلًا ثُمَّ يُخَالِفُهُ إِلَى غَيْرِهِ، وَأَبْلِغْ شِيعَتَنَا أَنَّهُمْ إذَا قَامُوْا بِمَا أُمِرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الفَائِزُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ.»( الشيخ الطوسي، «الأمالي»، ص 370.)

2- وروى الطبرسي في «مشكوة الأنوار» (ص 32)، والمجلسي في «بحار الأنوار» (ج 67/ص 309) نقلاً عن دعائم الإسلام، بسندهم عن الفُضَيْل عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: «قال لي: يا فُضَيْل! أبْلِغْ من لقيتَ مِنْ مَوَالِينَا عنَّا السَّلام وَقُلْ لَهمْ إنِّي لا أُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللهِ شيئاً إلا بالوَرَع فَاحْفَظُوا ألْسِنَتَكُمْ وَكُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَعَلَيْكُمْ بالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ.».

3- وروى الشيخُ الكُلَيْنِيُّ في «الروضة» من كتاب «الكافي» بالسند عن الإمام الصادق عليه السلام:
«... واعْلَمُوا أَنَّهُ إِنَّمَا أَمَرَ ونَهَى لِيُطَاعَ فِيمَا أَمَرَ بِهِ ولِيُنْتَهَى عَمَّا نَهَى عَنْهُ، فَمَنِ اتَّبَعَ أَمْرَهُ فَقَدْ أَطَاعَهُ وقَدْ أَدْرَكَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ مِنَ الْخَيْرِ عِنْدَهُ ومَنْ لَمْ يَنْتَهِ عَمَّا نَهَى اللهُ عَنْهُ فَقَدْ عَصَاهُ فَإِنْ مَاتَ عَلَى مَعْصِيَتِهِ أَكَبَّهُ اللهُ عَلَى وَجْهِهِ فِي النَّارِ، وَاعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ بَيْنَ اللهِ وبَيْنَ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَلَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَلَا مَنْ دُونَ ذَلِكَ مِنْ خَلْقِهِ كُلِّهِمْ إِلَّا طَاعَتُهُمْ لَهُ فَاجْتَهِدُوا فِي طَاعَةِ اللهِ إِنْ سَرَّكُمْ أَنْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ حَقّاً...
(إلى قوله): وَاعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ يُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللهِ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِهِ شَيْئاً لَا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ولَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَلَا مَنْ دُونَ ذَلِكَ، فَمَنْ سَرَّهُ أَنْ تَنْفَعَهُ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ عِنْدَ اللهِ فَلْيَطْلُبْ إِلَى اللهِ أَنْ يَرْضَى عَنْهُ» (الكُلَيْنِيُّ في الروضة من «الكافي»، ج8/ص 11).

4- قال الشيخ الطوسي - - في تفسيره القَيِّم «التبيان» (ج 8/ص67)، لدى تفسيره لقوله تعالى ﴿ وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ ﴾[الشعراء:214]:
«وقيل: ذَكِّر عشيرتَك الأقربين أي عَرِّفْهُم إنَّكَ لا تُغْنِي عَنْهُم مِنَ اللهِ شيئاً إن عَصَوْهُ... وقد فعل (صَلَّى اللهُ عَلَيه وَآلِهِ) ذلك». قلت وقد جاء في ذلك الحديث المشهور الذي رواه الفريقان بصور مختلفة:
«أن رسول الله (صَلَّى اللهُ عَلَيه وَآلِهِ) لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ﴿ وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ ﴾[الشعراء:214]
قَامَ عَلَى الصَّفَا فَقَالَ:
يَا صَفِيَّةُ بِنْتَ عَبْدِ المُطَّلِبِ! يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ! اشْتَرِيَا أَنْفُسَكُمَا مِنْ اللهِ لَا أَمْلِكُ لَكُمَا مِنْ اللهِ شَيْئاً! سَلَانِي مِنْ مَالِي مَا شِئْتُمَا. يَا بَنِي عَبْدِ المُطَّلِبِ! إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ مِنْ اللهِ شَيْئاً!
سَلُونِي مِنْ مَالِي مَا شِئْتُمْ.. الحديث»
( الحديث رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما والترمذي والنسائي في سننهما وأحمد في مسنده وغيرهم بعدة أسانيد وألفاظ متقاربة.
وفي رواية أحمد في المسند: ﴿ يَا بَنِي عَبْدِ المُطَّلِبِ! اشْتَرُوا أَنْفُسَكُمْ مِنْ اللهِ، يَا صَفِيَّةُ عَمَّةَ رَسُولِ اللهِ وَيَا فَاطِمَةُ بِنْتَ رَسُولِ اللهِ اشْتَرِيَا أَنْفُسَكُمَا مِنْ اللهِ لَا أُغْنِي عَنْكُمَا مِنْ اللهِ شَيْئاً سَلَانِي مِنْ مَالِي مَا شِئْتُمَا ﴾، هذا وقد نقل العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي في تفسيره الميزان (ج 15/ص333) هذه الروايات ذيل تفسيره للآية المذكورة أي قوله تعالى: ﴿ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ﴾.

وهذه العبارة أي قوله (صَلَّى اللهُ عَلَيه وَآلِهِ): «لَا أُغْنِي عَنْكُمَا مِنْ اللهِ شَيْئاً» مؤيّدة لما ورد في القرآن الكريم مِنْ أنَّ نَبِيَّـيْ الله نوحاً ولوطاً عليهما السلام لم يغنيا عن زوجتيهما شيئاً لما خانت كلٌّ منهما زوجها ولم تتَّبع سبيل الحق، فقال سبحانه:
﴿ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ ﴾[التحريم:10].

5- روى الشيخُ الطوسيُّ في كتابه «الأمالي» بسنده عن جابر بن يزيد الجعفي، قال «خدمتُ سيدَنا الإمامَ أبا جعفر محمد بن علي عليه السلام ثماني عشرة سنة، فلما أردتُ الخروج ودَّعْتُهُ، وقلتُ أَفِدْنِي. فقال: بعد ثماني عشرة سنة يا جابر؟! قلت: نعم إنكُم بَحْرٌ لا يَنْزِفُ وَلا يُبْلَغُ قَعْرُهُ.

فقال: يَا جَابِرُ! بلِّغْ شيعتي عَنِّي السَّلامَ، وَأَعْلِمْهُمْ أنَّهُ لا قَرَابَةَ بَيْنَنَا وبَيْنَ اللهِ عزَّ وَجَلَّ، وَلا يُتَقَرَّبُ إليْهِ إلا بِالطَّاعَةِ لَهُ. يَا جَابِرُ! مَنْ أطَاعَ اللهَ وأحَبَّنا فهو وَلِيُّنَا، وَمَنْ عَصَى اللهَ لم يَنْفَعْهُ حُبُّنَا، يَا جَابِرُ! مَنْ هذا الذي يسألُ اللهَ فَلَمْ يُعْطِهِ، أو تَوَكَّلَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَكْفِهِ، أوْ وَثَقَ بِهِ فَلَمْ يُنْجِهِ؟.الشيخ الطوسي، «الأمالي»، ص 296.

6- وروى الكُلَيْنِيُّ في كتاب «الكافي» بسنده عن أَبِي جَعْفَرٍ الباقر عليه السلام قَالَ:
«يَا مَعْشَرَ الشِّيعَةِ شِيعَةِ آلِ مُحَمَّدٍ! كُونُوا النُّمْرُقَةَ الْوُسْطَى يَرْجِعُ إِلَيْكُمُ الْغَالِي وَيَلْحَقُ بِكُمُ التَّالِي. فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ سَعْدٌ: جُعِلْتُ فِدَاكَ! مَا الْغَالِي؟ قَالَ: قَوْمٌ يَقُولُونَ فِينَا مَا لَا نَقُولُهُ فِي أَنْفُسِنَا فَلَيْسَ أُولَئِكَ مِنَّا وَلَسْنَا مِنْهُمْ. قَالَ: فَمَا التَّالِي؟ قَالَ: المُرتَادُ يُرِيدُ الْخَيْرَ يُبَلِّغُهُ الْخَيْرَ يُؤْجَرُ عَلَيْه
. ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ: وَاللهِِ مَا مَعَنَا مِنَ اللهِ بَرَاءَةٌ وَلَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ اللهِ قَرَابَةٌ وَلَا لَنَا عَلَى اللهِ حُجَّةٌ وَلَا نَتَقَرَّبُ إِلَى اللهِ إِلَّا بِالطَّاعَةِ، فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مُطِيعاً لِـلَّهِ تَنْفَعُهُ وَلَايَتُنَا وَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ عَاصِياً لِـلَّهِ لَمْ تَنْفَعْهُ وَلَايَتُنَا. وَيْحَكُمْ لَا تَغْتَرُّوا! وَيْحَكُمْ لَا تَغْتَرُّوا!»الكُلَيْنِيُّ، «الكافي»، ج 2/ص 75- 76.

7- وروى الشيخُ الكُلَيْنِيُّ في «الروضةِ» مِنْ كتاب «الكافي»صحيفةَ الإمامِ عليِّ بنِ الحُسَين زين العابدين عليهم السلام التي رواها عنه أبو حمزة الثمالي، فذكر فيها: «...وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ عَبِيدُ اللهِ ونَحْنُ مَعَكُمْ يَحْكُمُ عَلَيْنَا وَعَلَيْكُمْ سَيِّدٌ حَاكِمٌ غَداً، وَهُوَ مُوقِفُكُمْ وَمُسَائِلُكُمْ فَأَعِدُّوا الْجَوَابَ قَبْلَ الْوُقُوفِ وَالمُسَاءَلَةِ وَالْعَرْضِ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، ﴿ يَوْمَئِذٍ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ ﴾. وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ لَا يُصَدِّقُ يَوْمَئِذٍ كَاذِباً وَلَا يُكَذِّبُ صَادِقاً وَلَا يَرُدُّ عُذْرَ مُسْتَحِقٍّ وَلَا يَعْذِرُ غَيْرَ مَعْذُورٍ، لَهُ الحُجَّةُ عَلَى خَلْقِهِ بِالرُّسُلِ وَالْأَوْصِيَاءِ بَعْدَ الرُّسُلِ، فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ وَاسْتَقْبِلُوا فِي إِصْلَاحِ أَنْفُسِكُمْ وَطَاعَةِ اللهِ وَطَاعَةِ مَنْ تَوَلَّوْنَهُ فِيهَا..الكُلَيْنِيُّ، قسم «الروضة» من كتاب «الكافي»، ج 8/ص 16. (المترجم)

8- وروى أبو الفضل علي بن الحسن الطبرسي(هو أبو الفضل، علي بن الحسن بن الفضل بن الحسن الطبرسي. وهو ابن الحسن بن الفضل صاحب كتاب «مكارم الأخلاق» وحفيد أمين الإسلام الفضل بن الحسن مؤلف تفسير «مجمع البيان». وهو من كبار علماء القرن السادس الهجري. (المترجم) في كتابه «مشكاة الأنوار» عن الإمام أبي جعفر الباقر عليه السلام قال:
«وَاللهِ مَا مَعَنَا مِنَ اللهِ بَرَاءَةٌ وَمَا بَيْنَنَا وبَيْنَ اللهِ قَرَابَةٌ وَلَا لَنَا عَلَى اللهِ حُجَّةٌ ولَا يُتَقَرَّبُ إِلَى اللهِ إِلَّا بِالطَّاعَةِ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مُطِيعاً نَفَعَتْهُ وَلَايَتُنَا وَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ عَاصِياً لِـلَّهِ لَمْ تَنْفَعْهُ وَلَايَتُنَا(علي بن الحسن الطبرسي، «مشكاة الأنوار»، نشر المكتبة الحيدرية في النجف الأشرف، 1385 هـ.)

9- وروى الشيخ الصدوق - عليه الرحمة - في كتابه «صفات الشيعة» بسنده عن الإمام أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: «لما فتح رسول الله (صَلَّى اللهُ عَلَيه وَآلِهِ) مكة قام على الصفا فقال: يا بني هاشم! يا بني عبد المطلب! إني رسول الله إليكم وإني شفيق عليكم، لا تقولوا إن محمدَّاً منَّا فوالله ما أوليائي منكم ولا من غيركم إلا المتقون،
ألا فلا أعرفكم تأتوني يوم القيامة تحملون الدنيا على رقابكم ويأتي الناس يحملون الآخرة! ألا وإني قد أعذرت فيما بيني وبينكم وفيما بين الله عز وجل وبينكم وإن لي عملي ولكم عملكم(الشيخ الصدوق، «صفات الشيعة»، طهران: دار الأعلمي للنشر، ص 6.

10 - وروى الشيخ الصدوق في كتابه «صفات الشيعة»أيضاً بسنده عن جابر الجعفي
قال: قال أبو جعفر (أي الإمام الباقر عليه السلام):
«يا جابر! أيكتفي من اتَّخذَ التشيُّع أن يقول بحبِّنا أهل البيت؟! فوالله ما شيعتُنا إلا من اتَّقَى اللهَ وأطاعه، وما كانوا يُعرَفون إلا بالتواضع والتخشُّع وأداء الأمانة وكثرة ذكر الله والصوم والصلاة والبرِّ بالوالدين والتعهُّد للجيران من الفقراء وأهل المسكنة والغارمين والأيتام وصدق الحديث وتلاوة القرآن وكفِّ الألسن عن الناس إلا من خير،
وكانوا أمناء عشائرهم في الأشياء. قال جابر: يا ابن رسول الله! ما نعرف أحداً بهذه الصفة!
فقال لي: يا جابر! لا تذهبنَّ بك المذاهب حسب الرجل أن يقول أحب علياً وأتولاه!
فلو قال إني أحب رسول الله (صَلَّى اللهُ عَلَيه وَآلِهِ) ورسول الله خيرٌ من عليٍّ ثم لا يتَّبِعُ سيرَته ولا يعمل بِسُنَّتِهِ ما نفعه حبه إياه شيئاً،
فاتقوا الله واعملوا لما عند الله ليس بين الله وبين أحد قرابةٌ، أحبُّ العباد إلى الله وَأكرمهم عليه: أتقاهم له وَأعْمَلُهُم بطاعته. يا جابر! ما يَتقرَّبُ العبد إلى الله تبارك وتعالى إلا بالطاعة، ما معنا براءةٌ من النار ولا على الله لأحد منكم حجةٌ، من كان لله مطيعاً فهو لنا وليٌّ ومن كان لله عاصياً فهو لنا عدوٌّ ولا تُنال ولايتنا إلا بالعمل والورع.

كانت تلك روايات تنطبق مضامينها مع آيات القرآن الكريمة ومع حكم العقل والوجدان ولهذا أوردناها دون بحث في رجالها وأسانيدها عملاً بقول النبي والأئمة عليهم السلام:
«فَمَا وَافَقَ القُرْآنَ فَخُذُوهُ» وقد اكتفينا بما ذكر رغم وجود أحاديث عديدة أخرى في هذا المجال واللبيب من الإشارة يفهم،

أما الجاهل المعاند فلم تكفِهِ توراةُ موسى وعصاه ولا إنجيل عيسى ومعجزاته!
فكم حري بأمة الإسلام وخاصّةً الشيعه أن يرجعوا إلى أنفسهم ويعودوا إلى جادّة الحق والصواب وينقذوا أنفسهم من شر الدجالين والشياطين والكاذبين الغلاة الذين أوقعوا كل ذلك الخسران في دنيا المسلمين وآخرتهم،
وإلا فسينطبق عليهم قوله تعالى:
﴿ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴾[الحج:11].


ثانيا كلام الائمه تنفي التنصيب الالهي ووجود وصيه الامامه كما تزعمون وهذا موجود في كتبكم

حقيقة أن أمير المؤمنين علياً عليه السلام كان شديد الإصرار على رعاية مبدأ الرضا والشورى الكاملة كمبدأ أساسي لمشروعية الحكم، واليك هذه الادله ايها القارئ الذي تطلب وتبحث عن الحق:-

1- لما قُتِلَ عثمان وانهال الناس عليه ليبايعوه، فإنه - بدلاً من ذكر أي شيء عن كونه منصوصاً عليه من الله - قال لهم:
«.. فإن بيعتي لا تكون خفياً ولا تكون إلا عن رضا المسلمين..»
(انظر تاريخ الطبري، طبعة دار التراث، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، ج4/ص 427،وتاريخ ابن أعثم الكوفي: ص 161)،
ثم قال لهم قبل أن يبايعوه: «..فأمهلوا تجتمع الناس ويشاورون..» (تاريخ الطبري: 4/433)،

2- وبدلاً من الإشارة إلى أن الإمامة السياسية مقامٌ إلهيٌّ غير مفوّض لانتخاب العامة
قال: «إنما الخيار للناس قبل أن يبايعوا» (انظر بحار الأنوار للمجلسي: ج8 / ص 272، طبع تبريز، والإرشاد للشيخ المفيد: ص 115، طبع 1320، وكتاب مستدرك نهج البلاغة، ص 88) .

3- وقال كذلك: «أيها الناس عن ملأٍ وأُذُنٍ أمْرُكُم هذا، ليس لأحد حق إلا من أمَّرتم» ( تاريخ الطبري: 4/435، الكامل لابن الأثير: 4/ 127، وبحار الأنوار للمجلسي: ج8/ص367) (م)

4- نهج البلاغهخطبة 276.:
قال سيدنا علي (و الله ما كانت لي من الخلافة رغبه ولا في الولاية أربه و لكنكم دعوتموني إليها و حملتموني عليها)

5- روایت/الحافظ ابن عساکر فی تاریخه عن نقیل بن مرزوق عن الحسن بن الحسن
قيل: ألم يقل رسول الله صَلي الله عَليه و آله وَ سَلّم من كنت مولاه فهذا علي مولاه؟ فقال بلي! ولكن والله لم يعن رسول الله صَلي الله عَليه و آله وَ سَلّم بذلك الامارة و السلطان و لو أراد ذالك لأفصح لهم به فان رسول الله صَلي الله عَليه و آله وَ سَلّم كان أفصح المسلمين و لو كان الامر كما قيل، لقال: رسول الله صَلي الله عَليه و آله وَ سَلّم: يا أيها الناس هذا ولي أمركم و القائم عليكم من بعدي فاسمعوا له و أطيعوا، والله لئن كان الله و رسوله اختارا عليّا لهذا الامر و جعله القائم للمسلمين من بعده، ثم ترك عليّ أمر الله و رسوله لكان عليّ أول من ترك أمر الله و رسوله

6- نهج البلاغه
انه بايعني القوم الذين بايعوا أبابكر و عمر و عثمان و علي ما بايعو هم عليه فلم يكن للشاهد ان يختار ولا للغائب ان يرد، و انما الشورى للمهاجرين والأنصار فان اجتمعوا على رجلٍ و سموه اماماً كان ذلك لله رضى فان خرج عن امرهم خارجٌ بطعنٍ أو بدعه ردّوه الي ما خرج منه فان أبى قاتلوهُ على أتباعه غَيرَ سبيل المؤمنين....)

7- وقال كذلك: «أيها الناس عن ملأٍ وأُذُنٍ أمْرُكُم هذا، ليس لأحد حق إلا من أمَّرتم» ( تاريخ الطبري: 4/435، الكامل لابن الأثير: 4/ 127، وبحار الأنوار للمجلسي: ج8/ص367)

8- ([1]) إضافةً إلى عدم احتجاج أمير المؤمنين بحديث غدير خم، فإن كلام الأنصار هذا نفسه لدليل واضح أن لا أحد منهم كان يرى في خطبة غدير خم نصباً ونصَّاً إلهياً على إمارة وخلافة علي (ع)، وإلا فمن الواضح من كلامهم أنه لم تكن لديهم عداوةٌ خاصةٌ ضدَّ عليٍّ تجعلهم يكتمون ذلك النص الإلهي المزعوم ويتعمَّدون تجاهله، بل من الواضح من كلامهم وموقفهم هذا أنهم مالوا بعد تمام البيعة إلى أن يكونوا قد بايعوا علياً بدلاً من أبي بكر، مما يوضح أنهم لم يكونوا يأبون إمارة علي ولا كان عندهم إصرار على عدم انتخابه

9- لو كان لمسألة الإمامة على النحو الذي تدعيه الإمامية أصلٌ في القرآن لكان المقصر الأول في هذا الأمر علي بن أبي طالب نفسه الذي لم يأت على هذا النص أو الآيات بذكر ولم يدَّع النصّ على جنابه من قبل الله تعالى ورسوله في أي مقام وتخاذل في هذا الأمر إلى هذا الحد!!

10 - لو كان سيدنا عليٍّ قد عُيِّنَ من قِبَل الله تعالى ورسوله للخلافة لوجب عليه أن يخالف وينازع أبا بكر حتى الموت ولا يسمح له بحال أن يرقى منبر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، كما قال هو نفسه عليه السلام ذلك حسبما رواه عنه قيس بن عباد:
[والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لو عهد إليَّ رسول الله عهداً لجالدت عليه ولم أترك ابن أبي قحافة يرقى في درجة واحدة من منبره]نقله القاضي نور الله الشوشتري في كتابه:
الصوارم المهرقة في جواب الصواعق المحرقة (ص 281، مطبعة النهضة/طهران، 1367 هـ.ق.) عن كتاب الصواعق المحرقة لابن حجر الهيثمي الذي أورده بقوله: وأخرج الدارقطني وروى معناه من طرق كثيرة... فذكر الحديث.
ورواه المتقي الهندي في «كنز العمال»: ج5/ص656، حديث رقم 14152، وذكر في بيان مصدره عبارة (العشاري).


11- الحسن المثنى بن الحسن المجتبى عليه السلام فيما أخرجه عنه ابن عساكر في تاريخه قال: «حدثنا الفضيل بن مرزوق قال: سمعت الحسن بن السحن أخا عبد الله بن الحسن وهو يقول لرجل ممن يغلو فيهم: ويحكم أحبونا لِـلَّـه فإن أطعنا الله فأحبونا، وإن عصينا الله فأبغضونا،
قال: فقال له الرجل: إنكم ذوو قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته،
فقال: ويحكم لو كان الله نافعاً بقرابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم بغير عملٍ بطاعته لنفع بذلك من هو أقرب إليه منا أباه وأمه،

والله إني لأخاف أن يضاعف الله للعاصي منا العذاب ضعفين، والله إني لأرجو أن يؤتى المحسن منا أجره مرتين.
ثم قال: لقد أساء آباؤنا وأمهاتنا إن كان ما تقولون من دين الله حقاً ثم لم يخبرونا به ولم يطلعونا عليه ولم يرغبونا فيه، فنحن والله كنا أقرب منهم قرابة منكم وأوجب عليهم حقا وأحق بأن يرغبوا فيه منكم،

ولو كان الأمر كما تقولون: إن الله ورسـوله اختارا عليّاً لهذا الأمر وللقيام على الناس بعده، كان علي لأعظم الناس في ذلك خطيئة وجرما إذ ترك أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقوم فيه كما أمره ويعذر فيه إلى الناس.
فقال له الرافضي: ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: من كنت مولاه فعلي مولاه؟.
قال: أما والله، أن لو يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك الإمرة والسلطان والقيام على الناس، لأفصح لهم بذلك كما أفصح بالصلاة والزكاة وصيام رمضان وحج البيت

ولقال لهم:
أيها الناس إن هذا ولي أمركم من بعدي فاسمعوا له وأطيعوا، فما كان من وراء هذا، فإن أفصح الناس كان للمسلمين رسول الله صلى الله عليه وسلم،
ثم قال الحسن:
«أقسم بالله سبحانه أن الله تعالى لو آثر عليّاً لأجل هذا الأمر ولم يُقْدِم عليٌّ كرم الله وجهه لكان أعظم الناس خطأً»
((انظر تهذيب تاريخ دمشق الكبير، للشيخ عبد القادر بدران: ج 4 / ص 169 ط 2 (بيروت، دار المسيرة 1399 هـ / 1979) أو تاريخ مدينة دمشق: لابن عساكر، دار الفكر، ج13/ص 70 - 71.))

12 اعتبر سيدنا علي أن الخلافة تتحقَّق بانتخاب الناس، وكان يقول مراراً على المنبر:
«الأمير هو من جعلتموه أميراً عليكم»،ولو كان الله قد نصَّبه للخلافة وفرض حكومته على الأمّة فعلاً لوجب عليه أن يُظهر ذلك ويقول بأعلى صوته:
أنا الإمام المنَصَّب مِنْ قِبَلِ الله ولكنه لم يفعل ذلك وليس هذا فحسب بل أظهر كراهته للخلافة ورغبته عنها
فقال
الدليل الاول
نهج البلاغة، الخطبة 205.
«والله مَا كَانَتْ لِي فِي الْخِلافَةِ رَغْبَةٌ ولا فِي الْوِلايَةِ إِرْبَةٌ ولَكِنَّكُمْ دَعَوْتُمُونِي إِلَيْهَا وحَمَلْتُمُونِي عَلَيْهَا

الدليل الثاني
نهج البلاغة، الخطبة 92
وقال:«دَعُونِي والْتَمِسُوا غَيْرِي فَإِنَّا مُسْتَقْبِلُونَ أَمْراً لَهُ وُجُوهٌ وأَلْوَانٌ لا تَقُومُ لَهُ الْقُلُوبُ ولا تَثْبُتُ عَلَيْهِ الْعُقُولُ... واعْلَمُوا أَنِّي إِنْ أَجَبْتُكُمْ رَكِبْتُ بِكُمْ مَا أَعْلَمُ ولَمْ أُصْغِ إِلَى قَوْلِ الْقَائِلِ وعَتْبِ الْعَاتِبِ وإِنْ تَرَكْتُمُونِي فَأَنَا كَأَحَدِكُمْ ولَعَلِّي أَسْمَعُكُمْ وأَطْوَعُكُمْ لِمَنْ وَلَّيْتُمُوهُ أَمْرَكُمْ وأَنَا لَكُمْ وَزِيراً خَيْرٌ لَكُمْ مِنِّي أَمِيراً

الدليل الثالث
نهج البلاغة، الرسالة 54.
وقال: «إِنِّي لَمْ أُرِدِ النَّاسَ حَتَّى أَرَادُونِي ولَمْ أُبَايِعْهُمْ حَتَّى بَايَعُونِي
الدليل الرابع
وقال:«فَأَقْبَلْتُمْ إِلَيَّ إِقْبَالَ الْعُوذِ المَطَافِيلِ عَلَى أَوْلادِهَا تَقُولُونَ الْبَيْعَةَ الْبَيْعَةَ قَبَضْتُ كَفِّي فَبَسَطْتُمُوهَا ونَازَعَتْكُمْ يَدِي فَجَاذَبْتُمُوهَا

نهج البلاغة، الخطبة 137.
الدليل الخامس
وقال في وصف بيعته بالخلافة:
«وَ بَسَطْتُمْ يَدِي فَكَفَفْتُهَا ومَدَدْتُمُوهَا فَقَبَضْتُهَا ثُمَّ تَدَاكَكْتُمْ عَلَيَّ تَدَاكَّ الإبِلِ الْهِيمِ عَلَى حِيَاضِهَا يَوْمَ وِرْدِهَا حَتَّى انْقَطَعَتِ النَّعْلُ وسَقَطَ الرِّدَاءُ ووُطِئَ الضَّعِيفُ
نهج البلاغة، الخطبة 229.

الدليل السادس
كما استدل في الخطب رقم 34 و37 و136 وفي الرسالة رقم 1و7 على صحة خلافته ببيعة الناس له ولم يشر إلى أن الله تعالى هو الذي نصّبه خليفةً.

الدليل السابع
واعتبر في رسالته السادسة في نهج البلاغة،
وفي عشرات الأحاديث الأخرى،
أن الخلافة إنما تتم بانتخاب المهاجرين والأنصار.

الدليل الثامن
ثناء أمير المؤمنين عليٍّ والإمام السجاد البالغ على أصحاب رسول الله]
أضف إلى ذلك أنه لو كان أغلب هؤلاء الأصحاب منافقين فلماذا مدحهم عليٌّ عليه السلام وأثنى عليهم كل الثناء؟
ألم يقل عليٌّ عليه السلام بشأن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
«لَقَدْ رَأَيْتُ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ (صلى الله عليه وآله) فَمَا أَرَى أَحَداً يُشْبِهُهُمْ مِنْكُمْ لَقَدْ كَانُوا يُصْبِحُونَ شُعْثاً غُبْراً وقَدْ بَاتُوا سُجَّداً وقِيَاماً يُرَاوِحُونَ بَيْنَ جِبَاهِهِمْ وخُدُودِهِمْ ويَقِفُونَ عَلَى مِثْلِ الْجَمْرِ مِنْ ذِكْرِ مَعَادِهِمْ كَأَنَّ بَيْنَ أَعْيُنِهِمْ رُكَبَ الْمِعْزَى مِنْ طُولِ سُجُودِهِمْ إِذَا ذُكِرَ الله هَمَلَتْ أَعْيُنُهُمْ حَتَّى تَبُلَّ جُيُوبَهُمْ ومَادُوا كَمَا يَمِيدُ الشَّجَرُ يَوْمَ الرِّيحِ الْعَاصِفِ خَوْفاً مِنَ الْعِقَابِ ورَجَاءً لِلثَّوَابِ»
، نهج البلاغة، خطبة 97.

الدليل التاسع
وقال عليه السلام أيضاً فِي مَدْحِ الأنْصَارِ:
«هُمْ والله رَبَّوُا الإسْلامَ كَمَا يُرَبَّى الْفِلْوُ مَعَ غَنَائِهِمْ بِأَيْدِيهِمُ السِّبَاطِ وأَلْسِنَتِهِمُ السِّلاطِ»
نهج البلاغة، الكلمات القصار، رقم 465.

الدليل العاشر
وكذلك دعا الإمام زين العابدين عليه السلام في الدعاء الرابع من الصحيفة السجّادية
لأصحاب رسول الله وقال:
«اللهم وأصحاب محمَّد خاصة الذين أحسنوا الصحابة، والذين أبلوا البلاء الحسن في نصره، وكانفوه وأسرعوا إلى وفادته، وسابقوا إلى دعوته، واستجابوا له حيث أسمعهم حجة رسالاته، وفارقوا الأزواج والأولاد في إظهار كلمته، وقاتلوا الآباء والأبناء في تثبيت نبوته، وانتصروا به، ومن كانوا منطوين على محبته يرجون تجارة لن تبور في مودته، والذين هجرتهم العشائر إذا تعلقوا بعروته وانتفت منهم القرابات إذ سكنوا في ظل قرابته. فلا تنس لهم اللهم ما تركوا لك وفيك...».

الدليل الحادي عشر
و وردت أدعية أخرى تثني على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتمدحهم،
وذلك كدعاء يوم الثلاثاء في «مفاتيح الجنان»
الذي يصلِّي على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويعتبرهم «المنتجبين». وعلى كل حال طالما أن هناك آيات قرآنية واضحة في مدحهم فنكتفي بها ونستغني عن ذكر جمل الأدعية الواردة عن أئمة آل البيت عليهم السلام في مدحهم والثناء عليهم.
و كذلك أثناء محاصرة الثوار لعثمان،

كان يحمل له الماء بيده وجعل ابنيه الحسن والحسين يلزمان حراسته، كما أنه كان يذكر الخلفاء بكلماته بالخير ولم يكن أبدا فحّاشاً ولا سبّاباً، لا يمنع ذلك أنه كان يرى نفسه أولى وأعلم وأحق وأليق بخلافة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منهم، إلا أنه مع ذلك لم يعتبر خلافتهم غصباً أو كفراً أو باطلاً!.

ونذكر هنا بعض ما جاء في كتب الشيعه من كلماته عليه السلام عن الشيخين (رضي الله عنهما)،

في رسالته التي بعث بها إلى أهالي مصر مع قيس بن سعد بن عبادة واليه على مصر، كما أوردها إبـراهيم بن هلال الثقفي فـي كتـابـه: "الغارات" (ج1/ص210) والسيد علي خان الشوشتري في كتابه " الدرجات الرفيعة " (ص 336) والطبري في تاريخ الأمم والملوك (ج3/ص550)
قال:
[.. فلما قضى من ذلك ما عليه قبضه الله عز وجل صلى الله عليه ورحمته وبركاته ثم إن المسلمين استخلفوا به أميرين صالحين عملا بالكتاب والسنة وأحسنا السيرة ولم يعدُوَا لِسُنـَّتِهِ ثم توفّاهما الله عز وجل رضي الله عنهما].
وفي الخطبة 228 من نهج البلاغة

قال عليه السلام عن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب: [..فلقد قوَّم الأود وداوى العمد وأقام السنة وخلَّف الفتنة، ذهب نقيَّ الثوب، قليل العيب، أصاب خيرها وسبق شرَّها، أدَّى إلى الله طاعته واتَّقاه بحقِّه.]

. وجاء كذلك في الخطبة 164 من نهج البلاغة،
أنه لما اجتمع الناس إليه وشكوا ما نقموه على عثمان وسألوه مخاطبته لهم واستعتابه لهم
، فدخل عليه فقال:
[إن الناس ورائي وقد استسفروني بينك وبينهم، ووالله ما أدري ما أقول لك! ما أعرف شيئا تجهله، ولا أدلك على أمر لا تعرفه. إنك لتعلم ما نعلم، ما سبقناك إلى شيء فنخبرك عنه، ولا خلونا بشيء فنبلغكه، وقد رأيتَ كما رأينا، وسمعتَ كما سمعنا، وصحبتَ رسول الله - صلى الله عليه وآله - كما صحبنا. وما ابن أبي قحافة ولا ابن الخطاب بأولى بعمل الحق منك...] فشهد لهما بأنهما عملا بالحق.

بل أكثر من ذلك،
فقد جاء في نهج البلاغة أيضاً (الخطبة 206)
أنه لما سمع قوماً له يسبّون أهل الشام (من أتباع معاوية) أيام حربهم في صفين، نهاهم عن ذلك وقال: [إني أكره لكم أن تكونوا سـبَّابين، ولكنكم لو وصفتم أعمالهم، وذكرتم حالهم، كان أصـوب في القول، وأبلغ في العذر، وقلتم مكان سـبّكم إيّاهم: اللّهم احقن دماءنا ودماءهم، وأصلح ذات بيننا وبينهم، واهدهم من ضلالتهم، حتى يعرف الحق من جهله، ويرعوي عن الغي والعدوان من لهج به].
فما أبعد الجهلة من مدّعي التشيع لآل البيت

، الذين لا يتحرّجون في مجالسهم ومنابرهم عن الطعن وإساءة القول بحق الخلفاء وأئمة سائر فرق المسلمين،

ويدعون انهم اغتصبوا الامامه
التي اوصي الله ورسوله بها الي سيدنا علي


والسؤال
اين انتم من كلام سيدنا علي يا شيعه

أجل إن سكوت ذلك الجناب وتسليمه لمن سبقه أفضل دليل على عدم النص الإلـهي عند أولي الألباب،
وكما يقال: السكوت في موضع البيان، بيان.


لم يامر سيدنا علي بولايه أحد من اولاده
1- كتاب المسعودي مروج الذهب در صفحة 412
(دخل الناسُ علي u يسألونه، فقالوا يا أميرالمؤمنين أرايت ان فقدناك و لا نفقدك انبايع الحسن؟ قال: لا آمركم ولا أنهاكم و انتم أبصر)صفحة 414
ألا تعهد يا أمير المؤمنين؟ قال : ولكني اتركهم كما تركهم رسولُ الله صَلي الله عَليه و آله وَ سَلّم



وصيه سيدنا علي للمسلمين في اختيار الامام
1- مستدرك، وسائل الشيعه و بحارالانوار مجلسي (کتاب مسلم‌بن قیس، ص 171، طبعه النجف ومجلد 11، بحارالانوار، ص 513.)
( و الواجب في حكم الله و حكم الإسلام على المسلمين بعد ما يموت إمامهم او يقتل ضالاً كان او مهتدياً، مظلوماً كان او ظالماً، حلال الدم او حرام الدم ان لا يعملوا عملاً و لا يحدثوا حدثاً و لا يقدموا يداً او رجلاً ولا يبدوا بشي قبل ان يختاروا لأنفسهم (في بحارالانوار-لجميع امرهم)اماماًعفيفاًعالماً عارفاً بالقضاء و السنه)

2- قال: «إنما الخيار للناس قبل أن يبايعوا» (انظر بحار الأنوار للمجلسي: ج8 / ص 272، طبع تبريز، والإرشاد للشيخ المفيد: ص 115، طبع 1320، وكتاب مستدرك نهج البلاغة، ص 88) .

3- كلام أمير المؤمنين علي عليه السلام (الذي ورد في الخطبة 127 من نهج البلاغة) حيث قال:
[...والزموا السواد الأعظم فإن يد الله مع الجماعة، وإياكم والفرقة! فإن الشاذ من الناس للشيطان، كما أن الشاذ من الغنم للذئب. ألا ومن دعا إلى هذا الشعار (أي شعار الخروج والتحزب والتفرقة في الدين) فاقتلوه ولو كان تحت عمامتي هذه (أي ولو كنت أنا)].


الزامات
1- أهمية أصل "الإمامة" أقل من قصة "زيد بن حارثة" رضي الله عنه الذي ذُكِر اسمه صريحاً في القرآن؟!
2- هل يمتنع الله تعالى الذي لم يمتنع عن ذكر البعوضة في القرآن أن يذكر موضوع الإمامة؟؟ هل هكذا كانت تكون طريقة هداية الناس؟
3- هل يمكن قبول هذا التفاوت إلى هذا الحد في طريقة بيان أصول الدين؟!
4- لماذا لا يوجد في القرآن الكريم أي أثرٍ لأصل هذه الإمامة رغم أنها عندهم أعلى من "النبوة والرسالة"؟!([1])
5- هل يمكن أن نتصور أن قائل: ﴿ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ﴾ [الأنعام:38] و﴿ ..وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ﴾ [النحل:89] يغفل ذكر موضوع الامامه على ذلك الجانب من الخطورة والأهمية
6- هل أهمية قصة أصحاب الكهف الذي لم يغفل الله تعالى حتى ذكر كلبهم أكثر من أهمية موضوع الإمامة؟؟
7- هل يترك القرآن الكريم - الذي أنزله الله تعالى لهداية الناس إلى يوم القيامة - البيان القاطع الشافي لموضوع وقع فيه الاختلاف بين الأمة لقرون بل أدى أحياناً لحروب ومنازعات بينها في حين يذكر بالتفصيل قصص السابقين مثل ذي القرنين ولقمان وهارون و...؟؟؟؟؟؟؟



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سؤال الي زملائي الشيعه هدانا الله جميعا الي الحق لماذا لاتصدقون سيدنا علي والائمه واوجدتم الامامه المعصومه والمنصبه من الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شـيـعـة عــلــي :: الــمــنــتــديــات الإســـلامــيـــة :: :: الــحـــوار الإســــلامــي ::-
انتقل الى: