والأدلة من القرآن الكريم تدل على تحريم القتل كثيرة ومنها
قول الله تعالى {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما}
ويقول سبحانه {ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق}
ويقول عز وجل {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس الني حرم الله الا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما }.
ملاحظة: بأنني لست عالم دين وفي حالة عدم معرفتي بالإجابة سألتجئ إلى علماء الدين أهل السنة والجماعة
والأدلة من القرآن الكريم تدل على تحريم القتل كثيرة ومنها
قول الله تعالى {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما}
ويقول سبحانه {ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق}
ويقول عز وجل {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس الني حرم الله الا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما }.
ملاحظة: بأنني لست عالم دين وفي حالة عدم معرفتي بالإجابة سألتجئ إلى علماء الدين أهل السنة والجماعة
حياك الله أخي العزيز في الحقيقة لا أظن أنني مستعدٌ لمناقشتك في هذا المنتدى لأنه - كما ترى - ميتٌ ولكني أستغرب من طرحك هذا السؤال مع أنه من الواضح جدًا أن الشيعة لا يقولون بجواز قتل المسلمين فضلاً عن وجوبه وأما ما ذكره الأعرجي فأنا لا أعلم من هو هذا حتى يعتبر ممثلاً للتشيع؟! ولستُ خبيرًا بالسياسة لأستطيع التعرف على فكره من خلال انتسابه للتيار الصدري، فإنني لا أعرف من التيار الصدري إلا اسمه تقريبًا وأما الشيرازي فلا أدري ما أقول فيه؟! هذا الذي لوّث سمعة الشيعة بكلامه الفاحش وألفاظه البذيئة وأنا أعرف شيعة - معرفة شخصية - يسبون هذا الشيرازي ويلعنونه بسبب كلامه ولكن تبقى ملاحظة واحدة، وهي ما ذكر من أن الناصبي كافرٌ نجسٌ، فهذه الفتوى أفتى بها بعضُ العلماء فعلاً ولكن المراد من الناصبي هو خصوص الذي يعرف الحق وينكره جحودًا فيكون مصداقًا لقوله تعالى: {وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ} [العنكبوت : 47]، وأما أهل السنة والجماعة - علماءهم وعاميهم - فليسوا كفارًا، إذ أنهم لم يعرفوا أن إمامة علي عليه السلام نصٌ إلهيٌ فأنكروها عن جحود، وإلا لو علموا وجحدوا لكانوا كفارًا لتكذيبهم اللهَ ورسولَه أسأل الله لنا ولكم الهداية لما فيه اخير والصلاح
موضوع: رد: شيعي الهوية أرجو الدخول الجمعة يوليو 15, 2011 10:00 pm
سني وافتخر كتب:
بارك الله فيك وهداك للحق يا شيعي الهوية لردك المتواضع
لكن هل تقصد بأن الناصبي هو الوهابي ؟؟
اذا كان كذلك ما الفرق بين أهل السنة والجماعة والوهابية ؟؟
الوهابي - على حد علمي - هو المنتسب في عقيدته إلى الشيخ محمد بن عبد الوهاب وعلى هذا فالوهابي هو السلفي أما أهل السنة والجماعة فهو عنوان يدّعيه السلفيون لأنفسهم ويدّعيه الأشاعرة لأنفسهم بل يدّعيه الشيعة أيضًا لأنفسهم كما في كتاب (الشيعة هم أهل السنة) للتيجاني وأنا شخصيًا عندما أطلق لفظ "السنة" فمقصودي جميع المسلمين سوى الشيعة وعلى كل حال فإن الناصبي هو من ثبتت عنده إمامة علي عليه السلام فأنكرها جحودًا أو ثبت لديه وجوب محبة الآل ومع ذلك لم يحبهم، والسبب في تكفيره هو استلزام إنكاره وجحوده لتكذيب الله ورسوله، قال تعالى: {وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ}.
موضوع: رد: شيعي الهوية أرجو الدخول السبت يوليو 16, 2011 6:56 am
الشيخ محمد بن عبد الوهاب لم يزيد ولم ينقص حرفا واحدا من الدين بل هو مجدد الدعوة
لأن المسلمين كانوا في السابق يتبركون بالقبور والشرك بالله ويدعون غير الله سبحانه
فالشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله جدد الدعوة فقط ولم يغير شيئا
أنظر إالى عقيدة الشيخ محمد بن عبدالوهاب
كان محمد بن عبد الوهاب يدعو الناس إلى عقيدة التوحيد، ولذلك سمى أتباعه هذه الدعوة بالدعوة السلفية نسبة إلى السلف الصالح. وكانت جل دعوته إعادة الناس إلى تحقيق التوحيد ونبذ الشرك الذي كثر آن ذاك مثل التعبد بالقبور والتقرب بالأصنام والأشخاص والبناء على القبور والتعامل بالسحر وغيرها من مظاهر والتي هي بحسب رأيه تنافي عقيدة التوحيد في دين الإسلام والتي ختمها آخر الأنبياء وتبعه بها الخلفاء الأربعة والصحابة والتابعين ومن بعدهم، ودعوة الناس لنبذ ما يخالفها من الأفكار التي كانت قد تفشت في ذلك العصر حسب اعتقاده.
يقول في الإيمان ما قاله السلف أنه قول وعمل يزيد وينقص. يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، هذا من عقيدته، وليس له في ذلك مذهب خاص كما يقول. وإنما أظهر ذلك في نجد، وما حولها ودعا إلى ذلك ثم جاهد عليه من رفضه، وعانده، وقاتلهم، وكذلك هو على ما عليه من الدعوة إلى الله، وإنكار الباطل، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر ولكن محمد بن عبد الوهاب وأنصاره يدعون الناس إلى الحق، ويلزمونهم به، وينهونهم عن الباطل، وينكرونه عليهم، ويزجرونهم عنه حتى يتركوه.
وقد شهد له أبرز علماء الشيعة بالاجتهاد: إنه "آية الله العظمى" البرقعي، حيث يقول عن حكومة الخميني:
محمد بن عبد الوهاب ليعلم القارئ أن هذه الدولة حعلت الناس أعداءً لنا، فإن كل من جرى على لسان كلمة لبيان العقائد الموافقة للقرآن، فإن نظام الخميني يتهمه بأنه "وهابي" مع أنه لا يوجد في الدنيا مذهب اسمه "الوهابية"، وإنما هم لغرض استعداء الناس وتنفيرهم. نعم! من حيث العقيدة هم يسيرون على عقائد محمد بن عبد الوهاب، ولكنه لم يأت بمذهب جديد، وإنما هي آراء ابن تيمية وابن القيم، وهذان أيضا لم يفعلا شيئاً سوى محاربة الخرافات والبدع، ودعوة الناس إلى الرجوع إلى القرآن.[7]
موضوع: رد: شيعي الهوية أرجو الدخول السبت يوليو 16, 2011 7:54 am
سني وافتخر كتب:
الشيخ محمد بن عبد الوهاب لم يزيد ولم ينقص حرفا واحدا من الدين بل هو مجدد الدعوة
لأن المسلمين كانوا في السابق يتبركون بالقبور والشرك بالله ويدعون غير الله سبحانه
فالشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله جدد الدعوة فقط ولم يغير شيئا
أنظر إالى عقيدة الشيخ محمد بن عبدالوهاب
كان محمد بن عبد الوهاب يدعو الناس إلى عقيدة التوحيد، ولذلك سمى أتباعه هذه الدعوة بالدعوة السلفية نسبة إلى السلف الصالح. وكانت جل دعوته إعادة الناس إلى تحقيق التوحيد ونبذ الشرك الذي كثر آن ذاك مثل التعبد بالقبور والتقرب بالأصنام والأشخاص والبناء على القبور والتعامل بالسحر وغيرها من مظاهر والتي هي بحسب رأيه تنافي عقيدة التوحيد في دين الإسلام والتي ختمها آخر الأنبياء وتبعه بها الخلفاء الأربعة والصحابة والتابعين ومن بعدهم، ودعوة الناس لنبذ ما يخالفها من الأفكار التي كانت قد تفشت في ذلك العصر حسب اعتقاده.
يقول في الإيمان ما قاله السلف أنه قول وعمل يزيد وينقص. يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، هذا من عقيدته، وليس له في ذلك مذهب خاص كما يقول. وإنما أظهر ذلك في نجد، وما حولها ودعا إلى ذلك ثم جاهد عليه من رفضه، وعانده، وقاتلهم، وكذلك هو على ما عليه من الدعوة إلى الله، وإنكار الباطل، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر ولكن محمد بن عبد الوهاب وأنصاره يدعون الناس إلى الحق، ويلزمونهم به، وينهونهم عن الباطل، وينكرونه عليهم، ويزجرونهم عنه حتى يتركوه.
وقد شهد له أبرز علماء الشيعة بالاجتهاد: إنه "آية الله العظمى" البرقعي، حيث يقول عن حكومة الخميني:
محمد بن عبد الوهاب ليعلم القارئ أن هذه الدولة حعلت الناس أعداءً لنا، فإن كل من جرى على لسان كلمة لبيان العقائد الموافقة للقرآن، فإن نظام الخميني يتهمه بأنه "وهابي" مع أنه لا يوجد في الدنيا مذهب اسمه "الوهابية"، وإنما هم لغرض استعداء الناس وتنفيرهم. نعم! من حيث العقيدة هم يسيرون على عقائد محمد بن عبد الوهاب، ولكنه لم يأت بمذهب جديد، وإنما هي آراء ابن تيمية وابن القيم، وهذان أيضا لم يفعلا شيئاً سوى محاربة الخرافات والبدع، ودعوة الناس إلى الرجوع إلى القرآن.[7]
[سوانح الأيام (أيام من حياتي). للبرقعي: ص 308]
أولاً: لم أفهم مرادك من هذه المشاركة، فإنني لم أدع أن مذهب الوهابية مذهبٌ مبتدعٌ لتحاول دفع هذه التهمة عنه، وإنما قلتُ أن الوهابية هم المنتسبون للشيخ محمد بن عبد الوهاب، وكما قلتَ فإنه لم يأتِ بشيءٍ جديد، بل هو مقلدٌ للشيخ ابن تيمية.
ثانيًا: من العجيب احتجاجك بكلام البرقعي بل وادعاؤك أنه مجتهدٌ كبيرٌ بالرغم من مخالفته للشيعة في الكثير من آرائه، بل إن البعض يقول بأنه ارتد عن التشيع، فالاحتجاج بكلامه أشبه بالاحتجاج بكلام أحمد الكاتب - منكر العقيدة المهدوية والاثني عشرية - علينا بالرغم من أن الأخير أنكر أبده البديهيات وأسلم المسلمات من بديهيات المذهب ومسلماته!