ياشيعي اتمنى تفكر شوي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايها الجامعي العزيز الطيب
ما بك هل اصابك النسيان ايضا
حبيبي روحي عمري موضوعنا عن اذية الشيخين للسيدة فاطمة (ع)
وهذا سؤالك
ياروافض هل من المعقول ان يعتدي ابو بكر وعمر بن الخطاب رضي الله عنهم اجمعين

على فاطمه الزهراء زوجه علي رضي الله عنه

اذا اين علي رضي الله عنه لماذا لم يدافع عنها ؟؟؟؟

وان توسعنا في الموضوع فلا يعني ان تنسى او تتناسى السؤال الاساسي
ولقد قلت لك في اخر ردودي اكتفي بذلك الان لاني اطلت عليك ولم اقل اني انتهيت فاين اجوبتك على ما كتبت وما شان سب الصحابة بموضوعك
الهروب لا ينفع دائما حبيبي اثبت اولا بالعقل والمنطق والدليل ان ابو بكر بريء وبعدها لا مانع عند
ان اجاوبك هنا وفي امكنة اخرى عن اي موضوع تريده

مرة ثانية ارجوك لغة الهروب لا احبها نحن في موضوع ايذا الشييخين للسيدة الزهراء (ع) فلا توسع اكثر وقد ادخلت عدة اسئلة حتى تستطيع الافلات مع هذا قمت بالاجابة عليك لكن ان تهرب من الموضوع بهذه الطريقة هذا غير مقبول اثبت لك ومن اعظم علمائكم ان ابو بكر قد اغضب السيدة (ع) فكان ردك ضعيفا الى درجة الوهن والان اقول اذا كان لديك رد من صحيح البخاري يثبت ان الزهراء(ع) قد رضيت اهلا وسهلا والا انتظر كي اكمل لك
ودمت بكل الود

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبة اجمعين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اذا كنت تعتقد بأن هذا هروب فهذا تفكيرك المحدود لأني ولله الحمد لست من النوع الذي يهرب
وعندما وضعت أنا الأسئله فهذا لم يكن هروبا مثل ماتعتقد أنت
عندنا مثل يقول (كل يرى الناس بعين طبعه )

لدي حديث من صحيح مسلم
قال النووي: «وأما ما ذكر من هجران فاطمة أبا بكر فمعناه انقباضها عن لقائه، وليس هذا من الهجران المحرم، الذي هو ترك السلام والإعراض عند اللقاء، وقوله في هذا الحديث (فلم تكلمه) يعني في هذا الأمر، أو لانقباضها لم تطلب منه حاجة ولا اضطرت إلى لقائه فتكلمه، ولم ينقل قط أنهما التقيا فلم تسلم عليه ولا كلمتـــه»- شرح صحيح مسلم 12/73-

والدليل ايضاً ان أسماء بنت عميس زوجة ابي بكر هي التى غسلت فاطمة – رضي الله عنها –

وايضا الاحاديث من كتبكم تشهد على ذلك
من كتاب نهج البلاغة شرح ابن ابي حديد يقول :
عندما غضبت الزهراء مشى إليها ابوبكر بعد ذلك وشفع لعمر وطلب اليها فرضيت عنه انظر شرح نهج البلاغه لإبن ابي حديد 1 / 57

وشرح البلاغه لإبن هيثم 5 / 507 يقول:
مشي اليها ابوبكر بعد ذلك وشفع لعمر وطلب اليها فرضيت عنهم

ملاحظة : كتاب نهج البلاغة كله صحيح عند الرافضة فقد قال عنه أحد أكبر علماء الشيعة الهادي كاشف الغطاء في كتابه " مستدرك نهج البلاغة " أن :
" كتاب نهج البلاغة. من أعظم الكتب الإسلامية شأنا...- إلى أن قال -:
نور لمن استضاء به ، ونجاة لمن تمسط به وبرهان لمن اعتمده ، ولب لمن تدبره "
وقال أيضا :
"إن اتقادنا في كتاب نهج البلاغة أن جميع ما فيه من الخطب والكتب والوصايا والحكم والآداب حاله كحال ما يروى عن النبي ص وعن أهل بيته في جوامع الأخبار الصحيحة والكتبالمعتبرة "
- مستدرك نهج البلاغة - لكاشف الغطاء ص 191

وإن كانت غضبت على أبي بكر في بداية الأمر فقد رضيت عنه بعد ذلك وماتت عليه

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(فهذا تفكيرك المحدود ) الى العزيز الطيب الجامعي المثقف ,انا لم اتناولك بشكل مباشر بأي اهانة ,وحتى الساعة ما زلت اعتبرك تلميذا يسأل ليعرف ,فانتبه لكلامك ,فاذا كان عقلي محدودا فعلا ,فهو لانني تنازلت الى هذا المستوى.
على العموم سوف اعتبر هذه الكلمة نتيجة تسرع منك,واسامحك عليها.فلنعد الى لغة العقل والمنطق .

انت قلت:لدي حديث من صحيح مسلم
قال النووي: «وأما ما ذكر من هجران فاطمة أبا بكر فمعناه انقباضها عن لقائه، وليس هذا من الهجران المحرم، الذي هو ترك السلام والإعراض عند اللقاء، وقوله في هذا الحديث (فلم تكلمه) يعني في هذا الأمر، أو لانقباضها لم تطلب منه حاجة ولا اضطرت إلى لقائه فتكلمه، ولم ينقل قط أنهما التقيا فلم تسلم عليه ولا كلمتـــه»- شرح صحيح مسلم 12/73-

ما قاله صحيح مسلم :
صحيح مسلم - الجهاد والسير - قول النبي... - رقم الحديث : ( 3304 )

‏- حدثني ‏ ‏محمد بن رافع ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏حجين ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ليث ‏ ‏عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏أنها أخبرته ‏ ‏أن ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أرسلت إلى ‏ ‏أبي بكر الصديق ‏ ‏تسأله ميراثها من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏وفدك ‏ ‏وما بقي من ‏ ‏خمس ‏ ‏خيبر ‏ فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏إن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل ‏ ‏محمد ‏ (ص) ‏ ‏في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فأبى ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏أن يدفع إلى ‏ ‏فاطمة ‏ ‏شيئا ‏ ‏فوجدت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏في ذلك قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ........

اما تحليل النووي هو نتيجة رأي شخصي حاول من خلاله جاهدا ان يبرأ الشيخين ,فهي ليست رواية منقولة عن احد لنأخذ بها.

وازيدك رأي عدد من علمائك الكبار الذين تحدثوا عن الرواية :مسند أحمد - مسند العشرة... - مسند أبي بكر... - رقم الحديث : ( 25 )

‏- حدثنا ‏ ‏يعقوب ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏عن ‏ ‏صالح ‏ ‏قال ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏أخبرني ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة ‏ ‏( ر ) ‏ ‏زوج النبي ‏ (ص) ‏ ‏أخبرته أن ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏سألت ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏( ر ) ‏ ‏بعد وفاة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه فقال لها ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏( ر ) ‏ ‏إن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال ‏ ‏لا نورث ما تركنا ‏ ‏صدقة ‏ ‏فغضبت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏(ع) ‏ ‏فهجرت ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏( ر ) ‏ ‏فلم تزل مهاجرته حتى توفيت قال وعاشت بعد وفاة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ستة أشهر قال وكانت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏( ر ) ‏ ‏تسأل ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏نصيبها مما ترك رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏من ‏ ‏خيبر ‏ ‏وفدك ‏ ‏وصدقته ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏فأبى ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يعمل به إلا عملت به وإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏فدفعها ‏ ‏عمر ‏ ‏إلى ‏ ‏علي ‏ ‏وعباس ‏ ‏فغلبه عليها ‏ ‏علي ‏ ‏وأما ‏ ‏خيبر ‏ ‏وفدك ‏ ‏فأمسكهما ‏ ‏عمر ‏ ‏( ر ) ‏ ‏وقال هما ‏ ‏صدقة ‏ ‏رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏كانتا لحقوقه التي تعروه ‏ ‏ونوائبه ‏ ‏وأمرهما إلى من ‏ ‏ولي ‏ ‏الأمر قال فهما على ذلك اليوم.

الطبراني - مسند الشاميين - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 198 )

3024 - حدثنا أبو زرعة ، ثنا أبو اليمان ، قال : أخبرنا شعيب ، عن الزهري ، حدثني عروة بن الزبير ، أن عائشة ، أخبرته ، أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله على رسوله ، وفاطمة حينئذ تطلب صدقة النبي (ص) التي بالمدينة وما بقي من خمس خيبر ، قالت عائشة : فقال أبو بكر : إن النبي (ص) قال : لا نورث ، ما تركنا صدقة إنما كان يأكل آل محمد من هذا المال - يعني مال الله - ليس لهم أن يزيدوا على المأكل ، وإني والله لا أغير صدقات النبي (ص) عن حالها التي كانت عليها في عهد النبي (ص) ، ولأعملن فيها بما عمل رسول الله (ص) فيها ، فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا ، فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك ، فهجرته ؛ فلم تكلمه حتى ماتت ، وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها علي بن أبي طالب ( ر ) ليلا ، ولم يؤذن بها أبا بكر ، وصلى عليها علي ،...............)

ومن هنا نرى ,انه وللمرة الف هذا حديث مسند لصحيح البخاري ,وقد نقل عنه كبار علمائكم,علا وعسى ان تقتنع.

اما مسالة ان اسماء زوجة ابا بكر قد غسلتها روحي لها الفداء ,مع ان الروايه غير صحيحة لدينا,ولكن ما دخل موضوعنا بغسلها.فمحمد ابن ابو بكر كان من الرجال المقربين من الامام علي عليه السلام ,لانه كان يعرف الحق ويدافع عنه,وقد شارك في معركة الجمل الى جانب الامام علي ضد اخته ,لا اعرف بماذا تفكر عندما تكتب.

اما بالنسبة للاحاديث من كتبنا ,انا اوافقك الرأي في شأن ما كتبته عن كتاب نهج البلاغة ,فهو كتاب مهم جدا لدينا ,ولكن الاختلاف معك حول من فسر هذا الكتاب او شرحه.

اما ابن ابي حديد والذي تعتبره حجة علينا ارجو ان تراجع الصفحة الاول من كتابه لتعرف من هو ,على العموم سوف انقل لك بعض اراء علمائنا .

قال القمي في كتابه الكنى والألقاب :
(( ولد في المدائن وكان الغالب على أهل المدائن التشيع و التطرف والمغالاة فسار في دربهم وتقيل مذهبهم و نظم العقائد المعروفة بالعلويات السبع على طريقتهم وفيها غالي و تشيع وذهب الإسراف في كثير من الأبيات كل مذهب ..(ثم ذكر القمي بعض الأبيات التى قالهاً غالياً )..
ثم خف الى بغداد وجنح الى الاعتزال واصبح كما يقول صاحب نسخة السحر معتزلياً جاهزيا في اكثر شرحه بعد ان كان شيعياً غاليا.

وما يذكره من الردّ على السيد المرتضى ودفاعه عن خلافة الخلفاء الثلاثة وانها خلافة شرعية قول لا يقوله شيعي فضلاً عن أن يقوله مغالي في علي (عليه السلام)، فهل أنّ المغالي في علي (عليه السلام) يدفع الخلافة عنه الى غيره أو يثبتها له بمقتضى غلوه؟! (راجع شرح نهج البلاغة في بدايته تجد هذا الكلام).

الثاني: تصريحه بأنّه ليس بشيعي وإمامي، وذلك عندما قال في معرض شرحه على الخطبة الشقشقية (شرح النهج ج1 ص122 الى ص124) بعد أن ذكر: ((أما الامامية من الشيعة فتجري هذه الخ ... وأما أصحابنا رحمهم الله))، فلاحظ هنا ذكر نفسه وأصحابه مقابل الامامية، بل تبرأ من قول الامامية! فأين الغلو بل أين التشيع فضلاً عن الغلو؟!

الثالث: قوله في (شرح النهج ج1 ص126): ((وتزعم الشيعة أن رسول الله... الخ ، وهذا عندي غير منقدح))، فلو كان شيعياً لما أخرج نفسه عن معتقد الامامية وقال: هذا عندي غير منقدح

فهنا وفي معتقداتنا ليس شيعي وللاسف صديقي لا نأخذ بكلامه.

اما التحفة الثانية ابن هيثم ,صديقي انا ليس ضد ان تنقل من المنتديات او من الكتب ,ولكن عندما تنقل انتبه لما تنقله ,فعلى صفحات الانترنت قد نقل الوهابيون ان ابن الهيثم قد شرح نهج البلاغة والحقيقة يا صاحب العقل الكبير والواسع ,هو ابن ميثم البحراني.
فلا يوجد شرح لابن هيثم في شرح نهج البلاغة.

على العموم نرى ان شرح ابن ميثم لم يكن باسناد عنه ,انما نقلا عن ابي حديد,وخير دليل على الذي اقوله:

شرح نهج البلاغة لإبن ميثم البحراني ج 5 ، ص 104 و105 ) . ثم ذكر إبن ميثم البحراني خطبة الزهراء سلام الله عليها وفي ختام الخطبة قال: ( ثم رجعت إلى بيتها وأقسمت أن لا تكلم أبابكر ولتدعون الله عليه ، ولم تزل كذلك حتى حضرتها الوفاة فأوصت أن لا يصلي عليها فصلى عليها عباس ودفنت ليلاً ).

اكتفي بذلك ,وبقي لدي امران اولا تحليل ما قاله الرسول المصطفى(ص)للسيدة الزهراء عليها السلام انت اول اهلي لحوقا بي .والمسالة الثانيه سكوت الامام علي عليه السلام اجاوبك عليه لاحقا باذن الله.
فانا اصبحت مدركا انه حينما اكتب اليك اكثر من رد تضيع.

ودمت بكل الود

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبة اجمعين
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

نور مفيد أنت تقول باني أريد الهروب!!!! لأني سالت ثلاثة اسئله وتقول انت بأنها خارج الموضوع وأنا لا أراها أنها خارج الموضوع لأنك انت أيضا قلت ان عمر رفس فاطمه رضي الله عنها ودخلت أيضا حادثة فدك وأيضا تقول بأننا لاننتصر بأل البيت عليهم السلام وهذا كله لم أقول لك بأنك تريد الهروب أو أنه خارج الموضوع
فاذا كان عقلي محدودا فعلا ,فهو لانني تنازلت الى هذا المستوى. نعم يا ذو المستوى العالي إصرارك بأني أريد الهروب لم أفهم ماتريده بالضبط من هذه الكلمات هل هو للاستفزاز!! وأنا إذا عجزت عن إجابة سؤال سأقول بأنني لا أستطيع الإجابه وهذا لايدل على الهروب
على العموم عفا الله عم سلف

فتح الباري بشرح صحيح البخاري
قوله : ( فغضبت فاطمة فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته ) ‏
‏في رواية معمر " فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى مات " ووقع عند عمر بن شبة من وجه آخر عن معمر " فلم تكلمه في ذلك المال " , وكذا نقل الترمذي عن بعض مشايخه أن معنى قول فاطمة لأبي بكر وعمر لا أكلمكما أي في هذا الميراث , وتعقبه الشاشي بأن قرينة قوله " غضبت " تدل على أنها امتنعت من الكلام جملة وهذا صريح الهجر , وأما ما أخرجه أحمد وأبو داود من طريق أبي الطفيل قال " أرسلت فاطمة إلى أبي بكر : أنت ورثت رسول الله صلى الله عليه وسلم أم أهله ؟ قال : لا بل أهله , قالت : فأين سهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله إذا أطعم نبيا طعمة ثم قبضه جعلها للذي يقوم من بعده , فرأيت أن أرده على المسلمين قالت : فأنت وما سمعته " فلا يعارض ما في الصحيح من صريح الهجران , ولا يدل على الرضا بذلك ثم مع ذلك ففيه لفظة منكرة , وهي قول أبي بكر " بل أهله " فإنه معارض للحديث الصحيح " أن النبي لا يورث " نعم روى البيهقي من طريق الشعبي " أن أبا بكر عاد فاطمة , فقال لها علي : هذا أبو بكر يستأذن عليك قالت : أتحب أن آذن له ؟ قال : نعم , فأذنت له , فدخل عليها فترضاها حتى رضيت " وهو وإن كان مرسلا فإسناده إلى الشعبي صحيح , وبه يزول الإشكال في جواز تمادي فاطمة عليها السلام على هجر أبي بكر وقد قال بعض الأئمة : إنما كانت هجرتها انقباضا عن لقائه والاجتماع به , وليس ذلك من الهجران المحرم ; لأن شرطه أن يلتقيا فيعرض هذا وهذا , وكأن فاطمة عليها السلام لما خرجت غضبى من عند أبي بكر تمادت في اشتغالها بحزنها , ثم بمرضها . ‏

وهذا تعليق على ما جاء في البخاري حول قضية الخلاف من الشيخ عثمان الخميس وفقه الله
ميراث فاطمة رضي الله عنها: فقد أتت أبي بكر الصديق رضي الله عنه تطلب منه أن يعطيها فدك ميراثها من النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فبين لها أبو بكر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يورث وإنه قال: ما تركناه صدقة، إن معاشر الأنبياء لا نورث، فسكتت فاطمة. جاءت الرواية عند البخاري في صحيحه فوجدت (أي حزنت وتضايقت) فاطمة على أبي بكر فلم تكلمه حتى ماتت. هذه الزيادة والعلم عند الله تعالى وإن كان أخرجها البخاري في صحيحه فإنها والذي يظهر منها أنها مدرجة من كلام الزهري وليس من كلام عائشة رضي الله عنها لأنها في نفس الرواية قال: فوجدت فاطمة من أبي بكر، وفي رواية فغضبت فاطمة على أبي بكر وراوي الحديث السيدة عائشة رضي الله عنها فلو كانت عائشة هي التي قالت ذلك لقالت قالت وليس قال والذي يظهر والعلم عند الله تبارك وتعالى إنه من كلام الزهري لا من كلام عائشة رضي الله عنها فلا يصح أن فاطمة رضي الله عنها وجدت (حزنت) على أبي بكر رضي الله عنه. أما اعتزالها فإنها كما قلنا كانت مريضة وهي بقت في بيتها من أجل المرض ولذلك في رواية أنها قالت أرادت أن لا يصلي عليها أبي بكر وأن لا يعلم بموتها فهذا باطل لاشك فيه. وذلك أنه ثبت أن أسماء بنت عميس زوج أبو بكر هي التي غسلت فاطمة، فكيف تغسلها زوج أبي بكر ولا يعلم الخليفة أبي بكر بذلك؟ بل ولا شيء يثبت أن أبا بكر دخل عليها فلم تسلم عليه، بل جاء عن الشعبي بإسناد صحيح مرسل أن أبا بكر استأذن على فاطمة ليدخل عليها فقالت لعلي: ما تقول؟ قال لها: ائذني له فأذنت له فدخل أبو بكر فترضّاها حتى رضيت. وذلك أنها كانت ترى أن لها ميراثاً من النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأن الله تبارك وتعالى يقول "يوصيكم الله في أولادكم لذكر مثل حظ الأنثيين" وهي الوحيدة من أولاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم التي بقيت بعده فكل أولاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ماتوا في حياته. فهنا إن كان غضبت فاطمة حقيقة كما قال الإمام الزهري فهذا مرسل، ومراسيل الزهري كما يقول أهل العلم كالرياح أي لا عبرة بها ولا إلتفات إليها ولكن حتى على قبول هذا المرسل وإنه صحيح وإن فاطمة وجدت فهذا لا عيب فيه على أبي بكر وذلك أنه إذا وجدت عليه فاطمة وجد عليه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فهل يقدّم رضا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أو رضا فاطمة رضي الله عنها؟ فلاشك أنه يقدم رضا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لأنه هو الذي فيه طاعة الله تبارك وتعالى.

وهذي من كتبكم
يقول المجلسي : إن أبا بكر لما رأى غضب فاطمة قال لها: أنا لا أنكر فضلك وقرابتك من رسول الله عليه السلام, ولم أمنعك من فدك إلا إمتثالاَ بأمر رسول الله, وأشهد الله على أني سمعت رسول الله يقول: نحن معاشر الأنبياء لا نورث, وما تركنا إلا الكتاب والحكمة والعلم, وقد فعلت هذا بإتفاق المسلمين ولست بمتفرد في هذا, وأما المال فإن تريدينه فخذي من مالي ما شئت لأنك سيدة أبيك وشجرة طيبة لأبنائك, ولا يستطيع أحد إنكار فضلك..
( حق اليقين ص 201, 202 - ترجمة من الفارسية )

ويروي ابن الميثم الشيعي في شرح نهج البلاغة:
" إن أبا بكر قال لها: إن لك ما لأبيك, كان رسول الله صلى الله عليه وآله يأخذ من فدك قوتكم, ويقسم الباقي ويحمل منه في سبيل الله, ولك على الله أن أصنع بها كما كان يصنع, فرضيت بذلك وأخذت العهد عليه به.
( شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني ج5 ص 107 ط طهران )

إن فدك كانت بيد علي ومن بعده اولاده رضي الله عنهم فلماذا لم يعطيها الي الزهراء رضي الله تعالى عنها ما دامت فدك ارث او هبة كما تدعون ؟؟؟؟

اما مسالة ان اسماء زوجة ابا بكر قد غسلتها روحي لها الفداء ,مع ان الروايه غير صحيحة لدينا,ولكن ما دخل موضوعنا بغسلها.فمحمد ابن ابو بكر كان من الرجال المقربين من الامام علي عليه السلام ,لانه كان يعرف الحق ويدافع عنه,وقد شارك في معركة الجمل الى جانب الامام علي ضد اخته ,لا اعرف بماذا تفكر عندما تكتب.

كيف ان كانت غاضبة على أبوبكر رضي الله عنه ترضى لزوجته اسماء بتغسيلها ودفنها رضي الله عنهم ومادخل محمد ابن ابوبكر رضي الله عنهم فالموضوع

أما ابن أبي حديد عندنا قد ذكرته في احدى المشاركات وساضعه هنا مرة اخرى

ـ ابن أبي الحديد الشيعي المعتزلي :
عزّ الدين عبد الحميد بن أبي الحسين بن أبي الحديد المدائني الشيعي المعتزلي المعروف بابن أبي الحديد ، وهو صاحب الشرح الشهير لنهج البلاغة ، وهو شيعيٌ معترفٌ به عند قدماء الرافضة ، لكن رافضة اليوم الذين يمثّلون أحقد فترة تمرّ على تاريخ الروافض يتبرأون منه ، ويزعمون أنّه سنّيٌ ، ويستدلّون على سنّيته بأنّه معتزلي!! ، وهذا كذب ، وتدليس ، وما علم الروافض أنّ القائل بخلق القرآن هم الرافضة والمعتزلة ، وهذا دليل يؤكّد على شيعيته ، إضافة إلى محتوى شرحه الذي يؤكّد ذلك.
إبن أبي الحديد من كتب الرافضة
قال صاحب روضات الجنات في ترجمة ابن أبي الحديد : « الشيخ الكامل الأديب المؤرّخ عز الدين عبد الحميد بن أبي الحسين ... ابن أبي الحديد المدائني الحكيم الأصولي المعتزلي المعروف بابن أبي الحديد : صاحب " شرح نهج البلاغة " المشهور ، هو من أكابر الفضلاء المتتبّعين ، وأعاظم النبلاء المتبحرين ، موالياً لأهل بيت العصمة والطهارة ، وإن كان في زيّ أهل السنّة والجماعة ، منصفاً غاية الإنصاف في المحاكمة بين الفريقين...» (روضات الجنات 5 : 19 ، طبعة الدار الإسلامية في بيروت سنة 1411هـ)
وقال القمّي في كتابه الكنى والألقاب( 1 : 185 ) : « ولد في المدائن ، وكان الغالب على أهل المدائن التشيّع والتطرف والمغالاة ، فسار في دربهم ، وتقبّل مذهبهم ، ونظم العقائد المعروفة بالعلويات السبع على طريقتهم ، وفيها غالي وتشيّع ، وذهب الإسراف في كثير من الأبيات كلّ مذهب ... » (القمّي في كتابه الكنى والألقاب 1 : 185) .

اما التحفة الثانية ابن هيثم ,صديقي انا ليس ضد ان تنقل من المنتديات او من الكتب ,ولكن عندما تنقل انتبه لما تنقله ,فعلى صفحات الانترنت قد نقل الوهابيون ان ابن الهيثم قد شرح نهج البلاغة والحقيقة يا صاحب العقل الكبير والواسع ,هو ابن ميثم البحراني.
فلا يوجد شرح لابن هيثم في شرح نهج البلاغة.

أعتذر قد حدث خطأ أثناء النسخ واعتذر عن ذلك مره اخرى وليست لدي مشكله في الاعتذار وقد أخطئ احيانا فانا لست معصوم عن الخطأ

اعزائي المتحاورين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بصراحة راقبت حواركما منذ فترة ولم اكن اريد ان اتدخل , ولكن عندما رأيت ان السيد سني ويفتخر قد اصبح يكرر كلامه ايقنت انه لم يعد لديه جديد لذلك اسمحوا لي ان اعلق قليلا" على الموضوع

يا سيد سني ارجو ان تفهم ان رواياتكم لا نأخذ بها الا ما هو متفق عليه بيننا , كما انتم لا تأخذون بروايتنا الا ما اتفق عليه , لذلك فان شرحك للشرح وتفصيلك للتفصيل المستند الى كتبكم هو مضيعة للوقت .

ما نتكلم عنه اليوم هو غضب السيدة الزهراء عليها السلام على ابي بكر , فنحن نؤكد هذه الحادثة وانتم ايضا" تؤكدونها من خلال الكثير من كتبكم وعلى نحو ما جاء في بعضها بجملة : ( ‏...... لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فهجرت ‏ ‏أبابكر ‏ ‏فلم تزل مهاجرته حتى توفيت )

ما تحاول قوله انت يا سيد سني وتفتخر ان كلمة غضب الواردة هنا ليس معناها غضب ( اتضحك على نفسك يا اخي ام ماذا ؟؟!!) فكلمة غضب لا تحتمل التأويل او التحريف او التغيير او حتى الفلسفة , فالغضب معناه غضب ليس شيئا" اخر , والا كانت الجملة كما وردت قد تغيرت الى هذا النحو ( حزنت فاطمة او استاءت فاطمة او عتبت فاطمة (ع) ........ الخ , لكن كلمة غضب جاءت بمعناها المطلق وليس بمعنى اخر.

وتحاول ايضا" افهامنا بانها عليها السلام عادت ورضيت عنه , وهنا اسمح لي ان اسجل اعتراضي لعدة اسباب :

اولا": ذكرت هذا الشيء من مصادركم وبما انها غير متفق عليها , قلنا لا نأخذ بها .

ثانيا" : ذكرت ايضا" انها من مصادرنا واستندت الى ما قاله ابن ابي حديد الذي تدعي بانه شيعي ونحن نقول لك انه ليس شيعيا" , واحب ان اقول شيئا" هنا عن ابن ابي حديد انه لمّا كان هذا الرجل يأتي في شرحه بآراء كلاميّة مناقضة لعقائد الإماميّة، فقد توفّر على نقده عدد من العلماء، وفيهم:
ـ السّيّد ابن طاووس في كتاب «الرّوح».
ـ الشّيخ يوسف البحرانيّ في كتاب «سلاسل الحديد لتقييد ابن أبي الحديد».
ـ الشّيخ عليّ البحرانيّ في كتاب «الرّدّ على ابن أبي الحديد».
اتريد دليلا" اكبر على ان هذا الشخص ليس بشيعيا" ؟؟؟

ثالثا": يبقى يا صاحبي ان نحتكم للمنطق بما نقل وهو متفق عليه , سؤالي هو ,كيف يمكن ان تعود وترضى عنه عليها السلام , وانتم من قال ( ‏فلم تزل مهاجرته حتى توفيت )

يعني اذا حللنا الجملة قليلا" نرى انها بدأت ب غضبت عليه و هجرته و ‏لم تزل مهاجرته حتى توفيت . حرف الواو هنا معطوف على ما سبق وهو يؤكد ان الحالة معطوفة على ما لحق مما يؤكد انها غضبت ولا زالت غاضبة وهجرته ولا زالت هاجرته وماتت على هذا الموقف . فكيف يكون عادت ورضيت عنه ؟؟؟!!!

كما يجب علينا ان نذكر شيئا" مهما" هنا , وهو ان السيدة الزهراء عليها السلام غضبت على ابا بكر لسبب , اليس كذلك ؟؟ فهل زال هذا السبب حتى تعود وترضى عنه ؟؟؟؟ ام هي كل يوم برأي ؟؟؟ ام هي لا تدرك ماذا تفعل ؟؟؟ ام هي موصوفة بالتسرع واخذ القرارات الغير صائبة ؟؟؟ خاصة وان هذا لا يتفق مع ما نعتقد به من انها عليها السلام معصومة .

اسمع يا سيد سني وتفتخر , ان اهل بيت النبوة عليهم الصلاة والسلام الذين تربوا بحضن الرسول الاكرم (ص) ومن صلبه هم ارفع شأنا" من صاحبك ابا بكر الذي اغضب الله تعالى , انصحك اخي الكريم ان تفكر قليلا" وتأخذ القرار السليم بمن تتبع .

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الى العزيز الطيب

اسف للتاخير ,سوف احاول مرة اخرى على امل وان كان ضعيفا ان اصل الى نتيجة معك.
فردك الاخير قد بين لي ان النقاش معك اصبح نقاشا بيزنطيا.على العموم ابدأ بالرد عليك بالتسلسل.

اولا:انت قلت ........ ان عمر رفس فاطمه رضي الله عنها ودخلت أيضا حادثة فدك وأيضا تقول بأننا لاننتصر بأل البيت عليهم السلام وهذا كله لم أقول لك بأنك تريد الهروب أو أنه خارج الموضوع .......) عزيزي الطيب ان مسألة فدك تتعلق بايذاء ابو بكر وعمر للسيدة الزهراء عليها السلام ,ورفس عمر للسيدة فاطمة عليها السلام هو ايضا يدخل في اطار ايذائها.
فبربك واستحلفك بكل غالي ونفيس عندك

اين هروبي من الموضوع ؟؟؟؟؟!!!!ركز معي ارجوك.

ننتقل الى الامر الثاني:

وهنا سوف ابسط لك الامر بطريقة سهلة جدا,الرواية منقولة (,حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة....) انا قلت لك اريد رواية مذكورة عن هؤلاء الاشخاص تقول ان السيدة الزهراء(ع) عادة ورضيت على الشيخين.

حبيبي لا تضيع وقتي ووقتك ارجوك ,اريد روايه بسند صحيح ,بسند صحيح مرة ثالثة بسند صحيح ,عن البخاري ناقل الرواية يثبت ان في زمن كذا في ساعة كذا في يوم كذا يثبت ان ابا بكر قد ذهب الى السيدة الزهراء وجرى ما جرى بينهما.

اما ان تأتيني بعلماء او اشخاص لم يعاصروا الحادثة او انهم يحاولون بشتى الطرق تبرير ما حصل
وتستشهد بهم فهذا امر ليس منطقيا ولا يقبله عقل ,فلا تضيع وقتك ووقتي, للمرة الرابعة اريد روايه عن صحيح البخاري صاحب القول تتحدث عن هذا الموضوع .وطالما ان صحيح البخاري وعائشة الذين هم ذكروا ورووا هذا الموضوع لم يذكروا رواية تتحدث عن رضا الزهراء عليها السلام تبقى كل الامور في اطار التحليلات والمناورات الضعيفة والتي همها الوحيد اخراج ابا بكر وعمر من هذه الازمة .

وهنا ايها الطيب
ومما لا شك فيه ,ان علمائكم قد جهدوا في سبيل تبرير ما حصل ,وهذا حقكم ,ولكن لست غبيا ,ولسنا اغبياء ,فهذه الطريقة قد فشلت

اما رواية الشعبي في الحديث الذي رواه البيهقي فالشعبي ولد سنة تسعة عشر، وقضية فدك جرت في السنة الحادية عشرة للهجرة، أي قبل مولد الشعبي بثمان سنين، فأين كان الشعبي ومتى علم بالحادثة .

واذكر لك بعضا من العلماء وتاريخ مولدهم :عمر بن شبة النميري البصري المولود سنة 173هـ والمتوفى سنة 262هجري .
الإمام أبو بكر القفال الشاشي ولد في عام 291 للهجرة (الموافق لعام: 904 للميلاد
هؤلاء العلماء لم يعاصروا الحادثة.

اما شيخكم عثمان بن خميس !!! ا لمعاصر فاكتفي بهذا التحليل اللغوي عما قاله
اراد شيخكم من خلال تحليله ان يفهمنا اولا ان كلمة(وجدت)تعني حزنت ,وفي روايه

مسند أحمد - - مسند الخلفاء الراشدين - مسند العشرة _مسند أبي بكر الصديق (ر)
اكتفي بذكر ما يعنينا منها ,واذا شككت بها اعود وارسلها لك كامله قال:
..........: أن ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏سألت ‏ ‏أبابكر ‏ ‏(ر) ‏ ‏بعد وفاة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه ، فقال لها ‏ ‏أبوبكر ‏ ‏(ر) ‏: ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏ ‏لا نورث ما تركنا ‏ ‏صدقة ‏‏فغضبت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏(ع) ‏ ‏فهجرت ‏ ‏أبابكر ‏ ‏(ر) ‏ ‏فلم تزل مهاجرته حتى توفيت ..............

ثانيا:اراد ان يفهمنا شيخكم الخميس من خلال الروايه ان الزهري هو القائل ,بينما في اللغة العربيه الضمير يعود الى اقرب مذكوروفي هذه الروايه ابا بكر هو اقرب المذكور .
يقول الشيخ ابن عثيمين في فتاوى نور على الدرب (16/48) والقاعدة في اللغة العربية تقول إن الضمير يعود إلى أقرب مذكور .
فهنا نرى ان هذا التحليل ليس ضعيفا فحسب بل غير منطقي .

يتبع.......

نتابع معك باذن الله

انت قلت :
وهذي من كتبكم
يقول المجلسي : إن أبا بكر لما رأى غضب فاطمة قال لها: أنا لا أنكر فضلك وقرابتك من رسول الله عليه السلام, ولم أمنعك من فدك إلا إمتثالاَ بأمر رسول الله, وأشهد الله على أني سمعت رسول الله يقول: نحن معاشر الأنبياء لا نورث, وما تركنا إلا الكتاب والحكمة والعلم, وقد فعلت هذا بإتفاق المسلمين ولست بمتفرد في هذا, وأما المال فإن تريدينه فخذي من مالي ما شئت لأنك سيدة أبيك وشجرة طيبة لأبنائك, ولا يستطيع أحد إنكار فضلك..
( حق اليقين ص 201, 202 - ترجمة من الفارسية )

هنا اسئلك واتمنى عليك وارجوك ان تقول لي اين النص الذي يقول ان السيدة الزهراء قد رضيت على الشيخين ,فأنا لا ارى اي معنى يدل على رضاها روحي لها الفداء .

اما رواية ابن ميثم في شرح نهج البلاغة قد قلت لك في ردي السابق نرى ان شرح ابن ميثم لم يكن باسناد عنه ,انما نقلا عن ابي حديد,وخير دليل على الذي اقوله:

شرح نهج البلاغة لإبن ميثم البحراني ج 5 ، ص 104 و105 ) . ثم ذكر إبن ميثم البحراني خطبة الزهراء سلام الله عليها وفي ختام الخطبة قال: ( ثم رجعت إلى بيتها وأقسمت أن لا تكلم أبابكر ولتدعون الله عليه ، ولم تزل كذلك حتى حضرتها الوفاة فأوصت أن لا يصلي عليها فصلى عليها عباس ودفنت ليلاً ). وبعد ذلك قال وروي عن ابي حديد ثم ذكر ما قلته انت ,ارجوك اقرأ ما اكتبه لك جيدا.

انت قلت :
إن فدك كانت بيد علي ومن بعده اولاده رضي الله عنهم فلماذا لم يعطيها الي الزهراء رضي الله تعالى عنها ما دامت فدك ارث او هبة كما تدعون ؟؟؟؟

ايها الطيب ,واين كانت السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام عندما استلم الامام علي عليه السلام الحكم؟؟؟عدا عن ذلك افهم من هذا انكم تعتبرون اهل البيت يركضون وراء المال ,ان مسالة فدك هي مسالة حق كان للزهراء عليها السلام وغصبه ابا بكر ,ولم يكن يوما هدف اهل البيت عليهم السلام هو المال ,فلو كان كذلك لسارع الامام علي عليه السلام واسترده ,ولكن حاشا للامام عليه السلام ان يكون كذلك.فلو رد فدك لقال الناس في زمننا المعاصر ان هذه المسالة هي مسالة ارث وارض ,ولكنها اعمق واكبر بكثير من ذلك .

اما مسالة اسماء زوجة ابا بكر ,ما اردت افهامك اياه ان خلاف السيدة الزهراء والامام علي عليهما السلام مع الشيخين خلاف عقائدي وليس عشائري .فأي انسان منا عندما يغضب من شخص نراه يغضب على العائلة كلها ,وحاشا ان يكونوا اهل البيت عليهم السلام بهذه الاخلاق ,فزوجة ابا بكر لا شأن لها بما فعل زوجها ,وكذلك اردت افهامك ان اخو عائشة محمد قد وقف ضد اخته الى جانب الامام علي عليه السلام ,فلو كان تفكير الامام كتفكيركم لقال ان هذا الشخص اخته تحاربني فيجب ان احاربه ,ولكن ايضا هنا كان تفكير الامام عليه السلام كتفكير السيدة الزهراء عليها السلام شفافا وبعيدا عن الحقد والغل .ارجو من الله عز وجل ان يكون قد الهم بصيرتك وفهمت بذلك ما اقصد .

اما مسالة ابن ابي حديد فقلت لك وبالدليل ان ابا حديد كان معتزلا وليس شيعيا ,او على الاقل كان شيعيا مغاليا ,وهذا يتعارض مع الشيعية الامامية كثيرا ,فنحن لا نأخذ بكلامه .اعطيك مثلا الطبري هل انت تأخذ بكلامه؟؟مع انه كان في بداية حياته من علماء اهل السنة .فعندما اتيتك بحديث عنه قلت انه شيعي او بمفهومكم رافضي ,فاحترمت رأيك ولم اعد اعطيك اي حديث عنه ,هذه صفاتنا اهل حق ومنطق ,ومع هذا كله اورد لك نصا قاله ابن ابو حديد واذكر لك الجزء والصفحة اتمنى ان تراجعه جيدا وهو :

قال إبن أبي الحديد: (والصحيح عندي أنها ماتت وهي واجدة على أبي بكر وعمر) شرح نهج البلاغة: ج6، ص50

اما مسألة الاعتذار ايها الطيب فحاشا لله ان اكون قد ذكرت لك هذا الامر لتعتذر انما ذكرته لك لتعرف كيف تقوم شيوخكم الوهابية بمحاولات التضليل ,فعندما تكتب ابن هيثم على الغوغل تظهر لك الصفحات التي تتحدث عن ابن هيثم وكيف انه ذكر رضا الزهراء عليها السلام ذلك بمحاولة ضعيفة لاظهار ان هذا الموضوع صحيح.

عذرا ,اطلت عليك.

ودمت بكل الود

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبة أجمعين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

اسف للتاخير ,سوف احاول مرة اخرى على امل وان كان ضعيفا ان اصل الى نتيجة معك.
عذرك مقبول وأنا أيضا قد أتأخر في الرد وذلك لظروفي الخاصة ولكني سأحاول جاهدا التواجد في أقرب وقت ممكن

فردك الاخير قد بين لي ان النقاش معك اصبح نقاشا بيزنطيا.على العموم ابدأ بالرد عليك بالتسلسل.
هذا رأيك الشخصي

فبربك واستحلفك بكل غالي ونفيس عندك
أنا لست مشرك حتى تستحلفني بغير لله أتمنى إن اردت أن تستحلفني فاستحلفني بالله

ورفس عمر للسيدة فاطمة عليها السلام هو ايضا يدخل في اطار ايذائها.
اين هروبي من الموضوع ؟؟؟؟؟!!!!ركز معي ارجوك.

- أحمد بن محمد بن السري بن يحيى المعروف ب‍ : إبن أبي دارم : قال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي فيما قال : ...... ثم كان في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب . حضرته ورجل يقرأ عليه : إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن

ألم يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (يا فاطمة أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة وانك أول أهلي لحاقا بي فضحكت )
الأن من الأول لحاقا الى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاطمه رضيه الله عنها أم محسن ابن فاطمة رضي الله عنها؟؟؟؟

عندما سألتك هذا السؤال قلت انت انه هروب والان تقول ان رفس عمر لفاطمه يدخل في اطار ايذائها وتقول ايضا اين الهروب !!

أما عن صحيح البخاري قفد ذكرت لك سابقا ان هذا كان على حد علم عائشه رضي الله عنها لانه خفي عليها رضا فاطمة على ابي بكر الصديق رضي الله عنهم وقد أثبته أبو سعيد الخدري. وكذلك خفي عليها استرضاء أبيها لفاطمة رضي الله عنها أنظر الى الحديث وأعتقد بأنه سيرد على أسئلتك

قال البخاري : حدثنا أبو الْيَمَانِ أخبرنا شُعَيْبٌ عن الزُّهْرِيِّ قال حدثني عُرْوَةُ بن الزُّبَيْرِ عن عَائِشَةَ أَنَّ فَاطِمَةَ عليها السَّلام أَرْسَلَتْ إلى أبي بَكْرٍ تَسْأَلُهُ مِيرَاثَهَا من النبي صلى الله عليه وسلم مما أَفَاءَ الله على رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم تَطْلُبُ صَدَقَةَ النبي صلى الله عليه وسلم التي بِالْمَدِينَةِ وَفَدَكٍ وما بَقِيَ من خُمُسِ خَيْبَرَ فقال أبو بَكْرٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال لا نُورَثُ ما تَرَكْنَا فَهُوَ صَدَقَةٌ إنما يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ من هذا الْمَالِ يَعْنِي مَالَ اللَّهِ ليس لهم أَنْ يَزِيدُوا على الْمَأْكَلِ وَإِنِّي والله لَا أُغَيِّرُ شيئا من صَدَقَاتِ النبي صلى الله عليه وسلم التي كانت عليها في عَهْدِ النبي صلى الله عليه وسلم وَلأَعْمَلَنَّ فيها بِمَا عَمِلَ فيها رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ ثُمَّ قال إِنَّا قد عَرَفْنَا يا أَبَا بَكْرٍ فَضِيلَتَكَ وَذَكَرَ قَرَابَتَهُمْ من رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَحَقَّهُمْ فَتَكَلَّمَ أبو بَكْرٍ فقال وَالَّذِي نَفْسِي بيده لَقَرَابَةُ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَحَبُّ إلي أَنْ أَصِلَ من قَرَابَتِي

أخرجه البخاري ** 3711 }

قال ابن كثير هذا إسناد جيد قوي والظاهر عامر الشعبي سمعه من علي او ممن سمعه من علي هذا موجود في البداية والنهاية المجلد رقم 5 / 253
وقال ابن حجر وهو إن كان مرسل فإسناده إلى الشعبي صحيح وبه يزول الأشكال في جواز تنادي فاطمه عليها السلام على هجر ابوبكر رضي الله عنه

اكتفي بهذا وسأعود حالما تتسنى لي الفرصة

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وحسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

العزيز الجامعي الطيب ,بماذا اتيتني ,اين النص الذي يقول ان السيدة فاطمة عليها السلام قد رضيت على ابا بكر,يا عزيزي انت لا تقرأ ما اكتب ,افهمك, ولكن ان لا تقرأ ما تكتب انت فتلك مصيبة .

اتيتني بحديث عن البخاري ,اين كلمة(رضيت عنه) هذه الاحاديث التي نقلتها لم تذكر ان السيدة فاطمة عليها السلام قد رضيت عليه,اتضحك علي ,ام تضحك على نفسك؟؟؟؟

والعجب العجب انه ما تقولون ان عائشة والبخاري قد خفي عنهم الامر ,
وهل يصدق ان يخفى الامر عن ابنت ابا بكر؟؟؟
واذا خفي الامر عنهم ,كيف لم يخفى عن باقي العلماء ليشرحوا ذلك ؟؟؟

كلمة خفي حجة الفاشلين ,ومن لم يجد دليل يقول خفي عني ,وعلماؤوكم لم يجدوا دليل فقالوا خفي عنهم.
والاجمل من ذلك انهم يحللون ما قاله في الرواية ,ويكذبون اعينهم في سبيل اخراج ابا بكر وعمر من المأزق .

اسف صديقي لم تأتني بشيء جديد ,حاول مرة اخرى.

لن اتابع معك باقي النقاش حول ما ذكرت حتى تأتني بدليل قاطع,لانه ان لم تأتيني بدليل اكون قد اجبت على سؤالك ,وبينت لك انه تما ايذائها ,فلا حاجة لان اتابع.

وقبل ان تسالوا اسئلتكم وتفرحوا وتذغردوا بالنصر الواهن ,اعلموا ان شيعة اهل البيت عليهم السلام مذهبهم مذهب حق ,ولا يتكلمون الا بالحق .

اخيرا اتركك لأبدأ الرد في المنتدى على اسئلتكم التي تتفاخرون بطرحها علينا ,وباذن الله سوف تراني في جميع المواقع للنقاش بلغة العقل والنطق.

خذ وقتك الكافي لترد ,واعدك اذا جئتني بشيء جديد او دليل سوف اناقشه معك,ولكن ارجوك ليكن بلغة العقل وليس بشيء اخر.والا لا تتعب قلبك.

ودمت بكل الود

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبة أجمعين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

يا عزيزي انت لا تقرأ ما اكتب ,افهمك, ولكن ان لا تقرأ ما تكتب انت فتلك مصيبة .
أما عن اتهامك لي باني لا أقراأ ماتكتب و إني لا أقرا ما اكتب فلا اقول إلا سامحك الله
فبعد أن تناقشت معك في المشاركات السابقة اكتشفت أن أغلب مشاركاتك توجد بها كلمات للاستفزاز

اتيتني بحديث عن البخاري ,اين كلمة(رضيت عنه) هذه الاحاديث التي نقلتها لم تذكر ان السيدة فاطمة عليها السلام قد رضيت عليه,اتضحك علي ,ام تضحك على نفسك؟؟؟؟\

لا والله ليست من صفاتي الكذب

وأعتقد بأنك لم تفهم الحديث فهذه مشكلتك أنت ولكن لا بأس سأشرحه لك
أن علي رضي الله عنه قال عرفنا ياأبوبكر فضيلتك فهذا يدل على انه لايوجد خلاف بينهما
سأوضح لك أكثر أنظر الى هذا الحديث في صحيح البخاري
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَام بِنْتَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْسَلَتْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ تَسْأَلُهُ مِيرَاثَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.......... ثُمَّ اسْتَغْفَرَ وَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ فَعَظَّمَ حَقَّ أَبِي بَكْرٍ وَحَدَّثَ أَنَّهُ لَمْ يَحْمِلْهُ عَلَى الَّذِي صَنَعَ نَفَاسَةً عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَلَا إِنْكَارًا لِلَّذِي فَضَّلَهُ اللَّهُ بِهِ وَلَكِنَّا نَرَى لَنَا فِي هَذَا الْأَمْرِ نَصِيبًا فَاسْتَبَدَّ عَلَيْنَا فَوَجَدْنَا فِي أَنْفُسِنَا فَسُرَّ بِذَلِكَ الْمُسْلِمُونَ وَقَالُوا أَصَبْتَ وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ إِلَى عَلِيٍّ قَرِيبًا حِينَ رَاجَعَ الْأَمْرَ الْمَعْرُوفَ .. )

سأشرحة لك

قول علي رضي الله عنه (( وَلَكِنَّا نَرَى لَنَا فِي هَذَا الْأَمْرِ نَصِيبًا )) أي علي وفاطمه رضي الله عنهما
أي أنهم ظنوا أن لهم في هذه الأموال نصيب أي فدك وهذا دليل علم فاطمه بأن الحق كان مع أبو بكر ولكن فيما بعد وليس قبل أن تسأله ذلك ..
( فَاسْتَبَدَّ عَلَيْنَا )) أي ظنوا أنهم ظلموا وأعتدي عليهم ولاحظ لم يقل واستبد علينا(( فَوَجَدْنَا فِي أَنْفُسِنَا )) من الغضب والحزن والشعور بالظلم ونحوه
(( فسُرَّ بِذَلِكَ الْمُسْلِمُونَ وَقَالُوا أَصَبْتَ )) أي فرحوا برجوع علي وفاطمه رضي الله عنهم إلى الحق وهذا
كتاب المغازي

وأنت قلت لن اتابع معك باقي النقاش حول ما ذكرت
عندما قلت أنا بأنني لن اجيب عليك حتى تجيب على أسئلتي أتهمتني بالهروب ولكني أيضا تجاهلت أنا أسئلتي التي لم تجيب عليها أنت وتراجعت انا في كلامي وأجبت على أسئلتك حتى لا تظن بأنني أريد الهروب ولكن أنا هنا لا أتهمك بالهروب قط بل سأقول الحق معك لأنك تريد ان تسمع مني الجواب الذي تريده أنت ولا تريد أن تكمل المشاركه حتى اجيب عليه أنا لكي لا أتجاهله أما أنا تجاهلت أسئلتي حتى لا أكون تحت مسمى الهروب الذي تعتقده أنت

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حاشا لله ان اتهمك بالكذب واذا كان بدر مني اي استفزاز فاعلم انه غير مقصود.

اما بالنسبة الى الحديث والله فهمته .

ولكن هذا كان ضمن المناقشات التي جرت بينهم واسمح لي ان شرح لك
انت قلت:
قول علي رضي الله عنه (( وَلَكِنَّا نَرَى لَنَا فِي هَذَا الْأَمْرِ نَصِيبًا )) أي علي وفاطمه رضي الله عنهما
أي أنهم ظنوا أن لهم في هذه الأموال نصيب أي فدك وهذا دليل علم فاطمه بأن الحق كان مع أبو بكر ولكن فيما بعد وليس قبل أن تسأله ذلك

معنى حديثك انهم كانو معتقدين ان لهم حق ثم اقتنعوا من ابو بكر بانه محق اليس هذا ما تريدني ان افهمه.

كل ما تقولوه يتعارض مع مضمون الرواية فلو كان هذا الامر اتى بعد ان غضبت لكانت الروايه غضبت منه ثم لما اوضح ابو بكر لها الامر زال غضبها(ع).

اما مضمون الرواية......فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر .....
وفي رواية اخرى مسند أحمد - - مسند الخلفاء الراشدين - مسند العشرة _مسند أبي بكر الصديق (ر)
قال:
..أن ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏سألت ‏ ‏أبابكر ‏ ‏(ر) ‏ ‏بعد وفاة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه ، فقال لها ‏ ‏أبوبكر ‏ ‏(ر) ‏: ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏ ‏لا نورث ما تركنا ‏ ‏صدقة ‏‏فغضبت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏(ع) ‏ ‏فهجرت ‏ ‏أبابكر ‏ ‏(ر) ‏ ‏فلم تزل مهاجرته حتى توفيت ..............

وهذ ايضا مخالف لما حاولت ان تقنعني به في رواية اخرى انه ظلت غاضبة منه وقبل استشهادها روحي لها الفداء جاء واسترضاها فرضيت, يا حبيبي يا عيني للمرة المليون كفاكم مناورات فاذا كانت راضية لماذا عاد واسترضاها.

السيدة الزهراء عليها السلام وبكل وضوح ماتت وهي غاضبه على الشيخين.

ايها الطيب انا لا الومك فعلما ئكم قبلكم جاهدوا في سبيل اخراج الشيخين من هذه الازمة ولكن سبحان الله الحق يجب ان يظهر في النهاية.

اسف يا صديقي لم تأت بشيء جديد حاول مرة اخرى.

اما بشأن بقية النقاش فأنا جاهز باذن الله ولكن اذا لم تثبت بالدليل القاطع لا حاجة للمتابعة.

ودمت بكل الود

يا سيد سني وتفتخر تحاول ان تقول لنا بأن السيدة الزهراء عليها السلام كانت تظن ان لها من ابيها (ص) ارث فطلبته من ابي بكر الذي رفض اعطائها اياه بحجة ان الرسول (ص) قال لا نورث ما تركنا فهو صدقة ......... الى اخر الحديث , عندها غضبت السيد الزهراء (ع) وتركت ابا بكر ورحلت ومن ثم تقول انها رضيت عنه ولكن خفي عن عائشة رضا السيدة الزهراء (ع) , ومن ثم تعود وتشرح لنا رضاها على اساس ان ابي بكر اقنعها هي والامام علي (ع) بان ليس لها حق بفدك لان الموضوع التبس عليهما (ع) وعندما عرفوا الامر بصورته الصحيحة من صاحبك ابا بكر رضوا بالواقع ورضيت عنه الزهراء (ع) ... هذا ما تريد ان تشرحه لنا .... اسمح لي بالتعليق ارجوك :

اولا": لا اريد ان ادخل معك في سجال عن الوصية والارث في الاسلام , ولا اريد ان ادخل معك في سجال عن الالتباس الذي يمكن ان يصيب باب العلم علي ابن ابي طالب عليه السلام , فقط اريد ان اقول :

اذا كان ما تقوله صحيح ان السيدة الزهراء عليها السلام ليس لها ارث وليس لها فدك على حد اقوال صاحبك ابي بكر , فما هو رأيك بما ورد عن علمائكم وكتبكم التي تعتزون بها في هذا الموضوع :

القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 138 / 359 )

خامسا : قول الله تعالى : وآت ذا القربى حقه ، خصوصية لهم خصهم الله العزيز الجبار بها وإصطفاهم على الأمة ، فلما نزلت هذه الآية [ على رسول الله (ص) ، قال (ص) لفاطمة (ع) : هذه فدك وهي مما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب وهي لي خاصة دون المسلمين وقد جعلتها لك لما أمرني الله به فخذيها لك ولولدك.

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 177 )

- وأخرج البزار وأبو يعلي وأبن أبى حاتم وأبن مردويه ، عن أبى سعيد الخدرى (ر) قال : لما نزلت هذه الآية : وآت ذا القربى حقه دعا رسول الله (ص) فاطمة فأعطاها فدك.

- وأخرج إبن مردويه ، عن إبن عباس (ر) قال : لما نزلت : وآت ذا القربى حقه أقطع رسول الله (ص) فاطمة فدكا.

الشوكاني - فتح القدير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 224 )

- وأخرج البزار وأبو يعلي وأبن أبي حاتم وأبن مردويه ، عن أبي سعيد الخدري قال : لما نزلت هذه الآية : وآت ذا القربى حقه ، دعا رسول الله (ص) فاطمة فأعطاها فدك.

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبة أجمعين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

حاشا لله ان اتهمك بالكذب واذا كان بدر مني اي استفزاز فاعلم انه غير مقصود.
أتمنى أن يكون كذلك

وقولك أنه يتعارض مع الحديث فلقد قلت لك أن هذا كان على حد علم عائشه رضي الله عنها وأما علي رضي الله عنه فقال (( وَلَكِنَّا نَرَى لَنَا فِي هَذَا الْأَمْرِ نَصِيبًا )) وقد شرحته لك
ولكن لنقول أن فاطمه رضي الله عنها ماتت وهي غاضبة على أبوبكر الصديق رضي الله عنه
سأسئلك سؤال من ترى أولى أن يطيع أبي بكر رضي الله عنه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أم فاطمة رضي الله عنها ؟؟ لأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال (لا نورث ما تركنا صدقة )

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبة وسلم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

هذا الحديث الذي ذكرته يا السفير

أولا القندوزي شيعي
سليمان بن إبراهيم القندوزي الحنفي ، المتوفى سنة : 1294 هجرية صاحب كتاب (ينابيع المودة)

من يتأمل كتابه يعلم أنّ مؤلفه شيعي إثني عشري وإن لم يصرّح علماء الشيعة بذلك لكن آغا بزرك طهراني عدّ كتابه هذا من مصنفات الشيعة في كتابه (الذريعة إلى تصانيف الشيعة 25/290 ) ولعل من مظاهر كونه من الشيعة الإثني عشرية ما ذكره في كتابه ينابيع المودة 1/239 عن جعفر الصادق عن آبائه عليهم السلام قال: كان على عليه السلام يرى مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل الرسالة الضوء ويسمع الصوت ، وقال له: لولا أني خاتم الأنبياء لكنت شريكاً في النبوة ، فإن لم تكن نبياً فإنك وصي نبي ووارثه ، بل أنت سيد الأوصياء وإمام الأتقياء.
وروى عن جابر قال : قال رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) : " أنا سيد النبيين و علي سيد الوصيين ، و إن أوصيائي بعدي إثنا عشر أولهم علي و أخرهم القائم المهدي ". ( ينابيع المودة 3 / 104 )
وعن جابر بن عبد الله أيضاً قوله : قال رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) : " يا جابر إن أوصيائي و أئمة المسلمين من بعدي أولهم علي ، ثم الحسن ، ثم الحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي المعروف بالباقر ـ ستدركه يا جابر ، فإذا لقيته فأقرأه مني السلام ـ ثم جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم علي بن محمد ، ثم الحسن بن علي ، ثم القائم ، اسمه اسمي و كنيته كنيتي ، محمد بن الحسن بن علي ذاك الذي يفتح الله تبارك و تعالى على يديه مشارق الأرض ومغاربها ، ذاك الذي يغيب عن أوليائه غيبة لا يثبت على القول بإمامته إلا من إمتحن الله قلبه للإيمان " ( ينابيع المودة : 2 / 593 ، طبعة المطبعة الحيدرية ، النجف / العراق ).

فإنّ من يروي مثل هذه الروايات لا يمكن أن يكون سنياً بحال من الأحوال ولو ادّعى ذلك.

لسيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 177 )

- وأخرج البزار وأبو يعلي وأبن أبى حاتم وأبن مردويه ، عن أبى سعيد الخدرى (ر) قال : لما نزلت هذه الآية : وآت ذا القربى حقه دعا رسول الله (ص) فاطمة فأعطاها فدك.

الرد على هذا الحديث لو أنك قرات المشاركات لوجدت الرد على هذه الحديث
لما نزلت { وآت ذا القربى حقه } دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فأعطاها فدك
الراوي:أبو سعيد الخدري المحدث:الهيثمي - المصدر:مجمع الزوائد- الصفحة أو الرقم:7/52
خلاصة حكم المحدث:فيه عطية العوفي وهو ضعيف متروك

الشوكاني فتح القدير الجزء 3 صفحة 224

وأخرج البزار وأبو يعلي وإبن أبي حاتم وإبن مردويه عن أبي سعيد الخدري قال لما نزلت هذه الآية وآت ذا القربى حقه دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فأعطاها فدك .

الرد على الحديث
وأخرج إبن مردويه عن إبن عباس قال لما نزلت وآت ذا القربى حقه أقطع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فدك قال إبن كثير بعد أن ساق حديثأبي سعيد هذا ما لفظه وهذا الحديث مشكل لو صح إسناده لأن الآية مكية وفدك إنما فتحت مع خيبر سنة سبع من الهجرة فكيف يلتئم هذا مع هذا انتهى

لكن أريد أن أسألك سؤالا هل من المعقول أن يهب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم السيدة فاطمة فدك دون غيرها من بناته؟!! فكلنا يعرف أنّ خيبر كانت في السنة السابعة من الهجرة بينما توفيت زينب بنت رسول الله في الثامنة من الهجرة ، وتوفيت أم كلثوم في التاسعة من الهجرة ، فكيف يُتصور أن يُعطي رسول الله فاطمة رضوان الله عليها ويدع أم كلثوم وزينباً؟!! وإنّ بشير بن سعد لمّا جاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله ، إني قد وهبت ابني حديقة واريد أن أُشهدك ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أكُلّ أولادك أعطيت؟ قال: لا ، فقال النبي صلوات الله وسلامه عليه ( اذهب فإني لا أشهد على جور ) فسمّى النبي صلى الله ليه وآله وسلم تفضيل الرجل بعض أولاده على بعض بشيء من العطاء جوراً فكيف الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وهو المعصوم عندنا وعندكم أن يفعل جورا والعياذ بالله وحاشا أن يكون كذلك

يا سيد سني وتفتخر اذا اصبحتم تشككون في كتبكم فهذه مشكلة كبيرة عندكم , وعليه يجب ان تراجعوا كل ما جاء بهذه الكتب للوقوف على ما هو صحيح منها وما هو باطل , فهناك الكثير منكم نقل هذه الرواية ومنهم ايضا" :

أبو يعلى الموصلي - مسند أبي يعلى - ومن مسند أبي سعيد الخدري

1037 - قرأت على الحسين بن يزيد الطحان هذا الحديث فقال : هو ما قرأت على سعيد بن خثيم ، عن فضيل ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، قال : لما نزلت هذه الآية : وآت ذا القربى حقه ، دعا النبي (ص) فاطمة وأعطاها فدك.

إبن حجر - المطالب العالية - كتاب التفسير

3801 - وقال أبو يعلى : قرأت على الحسين بن يزيد الطحان قال : هذا ما قرأت على سعيد بن خثيم ، عن فضيل ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، قال : لما نزلت : وآت ذا القربى حقه ، دعا رسول الله (ص) فاطمة ، وأعطاها فدكا.

اما لماذا خص الرسول (ص) فدك للسيدة الزهراء (ع) فهذا امر الله عز وجل من خلال الاية الكريمة التي ذكرناها والتي عندما نزلت على الرسول (ص) دعى السيدة الزهراء (ع) واعطاها فدك واذا كنت تريد ان تعلم لماذا خص الله تعالى السيدة الزهراء (ع) بفدك فما عليك الا ان تسأله تعالى عن هذا عله يوحي اليك بالاحابة .... هذا امر الله يا اخي ونحن لا نعترض عليه وله في ذلك حكم .

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انت قلت :أتمنى أن يكون كذلك .اعلم ايها الطيب انه لو لم يكن كذلك لما قلته.فأنا على ما اعتقد اننا نتناقش في منتدياتنا ,فلن اخاف من ان تحور اجوبتي ,او ان اطرد من المنتدى بحجة انني أسأت التصرف ,كما تفعلون في منتدياتكم .
واعلم اننا وان اختلفنا في الرأي ,فنحن نعتبركم اخوة لنا في الاسلام, ما خلا منكم من اللذين يناصبون العداء لأهل البيت عليهم السلام.

ثانيا:انت قلت:.....أن هذا كان على حد علم عائشه ..... دعنا من الخلافات والعقائد ولنتكلم قليلا بالموضوع ,بلغة العقل والمنطق ,هل من المعقول ويصدقه عقل ان تكون ابنت ابا بكر لا تعلم انه تصالح مع ابنت زوجها اي الرسول الاكرم(ص) خاصة انها بقيت الى جانب والدها حتى وفاته ,والذي اوصاها اي ابا بكر ان يدفن في بيتها قرب الرسول(ص) واشدد على كلمة (بيتها ) ,وهنا اريد ان اسئلك سؤال :

كيف ورثت عائشة البيت من الرسول الاكرم (ص) واصبح لها حرية التصرف به ,بحيث انها دفنت والدها فيه ,ولا يحق للزهراء ان ترث ارض فدك ,(مع ان ارض فدك هي هبة وليست ارث).

انت قلت: ......(( وَلَكِنَّا نَرَى لَنَا فِي هَذَا الْأَمْرِ نَصِيبًا )) ....عن الامام علي (ع),صدق الامام علي (ع),لم يقل شيئا مناقضا لما نقوله نحن,قال وبكل صراحة لنا نصيبا ,يا عزيزي السيدة فاطمة عليها السلام غضبت على الشيخين وماتت وهي غاضبة عليهما .

واعود واكرر لك لو ان في الامر رضا للسيدة فاطمة (ع) لما قالت الرواية انها غضبت عليهما وماتت وهي غاضبه عليهما ,بل ودفنت(ع) سرا ولم ترضى ان يؤذن بها ابا بكر ,واعذرني لفظاظتي ,انه لو عاد الشيخين الى هذا الزمن وقالا لكم اجل اننا اغضبنا السيدة الزهراء(ع) لقلتم حديث ضعيف .

انت قلت:من ترى أولى أن يطيع أبي بكر رضي الله عنه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أم فاطمة رضي الله عنها ؟؟

بسم الله الرحمان الرحيم(وما ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى ...)معنى الاية الكريمة وانت تعلم تفسيرها اكثر مني ان الرسول الاكرم(ص) لا يتحدث من تلقاء نفسه انما وحي يوحى.

وباتفاق المذهبين بروايه متواتره (فاطمة بضعة مني من اغضبها اغضبني ومن اغضبني فقد اغضب الله)ولك انت التفكير .

اخيرا :لا نورث ما تركناه صدقه ,هكذا قال ابا بكر ,لنرى ماذا فعل عمر :

صحيح مسلم - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 26 ) - رقم الحديث : ( 2897 )

- وحدثني علي بن حجر السعدي حدثنا علي ( وهو ابن مسهر ) أخبرنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر بشطر ما يخرج من ثمر أو زرع فكان يعطي أزواجه كل سنة مائة وسق ثمانين وسقا من تمر وعشرين وسقا من شعير " فلما ولى عمر قسم خيبر خير أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يقطع لهن الأرض والماء أو يضمن لهن الأوساق كل عام فاختلفن فمنهن من اختار الأرض والماء ومنهن من اختار الأوساق كل عام فكانت عائشة وحفصة من اختارتا الأرض والماء......... " .

بدوون تعليق ,تاركا الحكم لك .

ودمت بكل الود

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبة أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

السفير هل كل مافي كتاب الكافي صحيح ؟؟

- قرأت على الحسين بن يزيد الطحان هذا الحديث فقال : هو ما قرأت على سعيد بن خثيم ، عن فضيل ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، قال : لما نزلت هذه الآية : وآت ذا القربى حقه ، دعا النبي (ص) فاطمة وأعطاها فدك.
إبن حجر - المطالب العالية - كتاب التفسير

3801 - وقال أبو يعلى : قرأت على الحسين بن يزيد الطحان قال : هذا ما قرأت على سعيد بن خثيم ، عن فضيل ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، قال : لما نزلت : وآت ذا القربى حقه ، دعا رسول الله (ص) فاطمة ، وأعطاها فدكا.

لقد قلت لك سابقا عطية العوفي هو ضعيف متروك

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبة أجمعين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

انت قلت :أتمنى أن يكون كذلك .اعلم ايها الطيب انه لو لم يكن كذلك لما قلته.فأنا على ما اعتقد اننا نتناقش في منتدياتنا ,فلن اخاف من ان تحور اجوبتي ,او ان اطرد من المنتدى بحجة انني أسأت التصرف ,كما تفعلون في منتدياتكم .

أولا لو أن هذا المنتدى يوجد فيه مشرفين متابعين ومتواجدين لطردوني من هذا المنتدى وأقسم بالله أني قد طردت من أحد المنتديات الشيعيه لأني سألت سؤال ليس فيه تطاول أو سب وكان السؤال عن المهدي
المهم لا أريد أن أخرج عن موضوعنا

كيف ورثت عائشة البيت من الرسول الاكرم (ص) واصبح لها حرية التصرف به ,بحيث انها دفنت والدها فيه ,ولا يحق للزهراء ان ترث ارض فدك ,(مع ان ارض فدك هي هبة وليست ارث).

هذا البيت بيت عائشه رضي الله عنها

وسأكمل معك عندما يتسنى لي الوقت بذلك

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالنسبة للطرد من المنتديات فلك فينا اسوة ايها الطيب فكم من منتدى طردنا منه ولا نعرف السبب حتى,

اما بالنسبة الى موضوع السيدة الزهراء(ع) وغضبها على الشييخين لم تاتي بشيء جديد وانا ما زلت بانتظارك.

اما بشان بيت الرسول الاكرم (ص) وان خرجنا قليلا عن الموضوع مع انه كله يصب في قضية الارث والحرمان منه.

قلت ايها الطيب ان البيت بيت عائشة , اذا كان كذلك فكيف ورثته, وممن ,ارجو ان تشرح لي وبالدليل؟؟؟!!!!

الموضوع الثاني: الرواية التي تحدثت عن ان عمر عاد واورث زوجات النبي مع اني ذكرتها لك مرتين لم اجد اجابة عليها, وهنا اريد ان اعرف اذا سمحت لي كيف حصل ذلك ومن منهم خالف الرسول الاكرم (ص)

اما بالنسبة للوقت فخذ ما تريد منه ايها الطيب

ودمت بكل الود

يا صديقي احترنا معك , مرة تقول ان السيدة الزهراء (ع) كانت تظن ان لها ارث من والدها (ص) , تصور معي اخي الكريم ان الرسول (ص) يترك ابناؤه دون ان يوضح لهم ان كان لديهم ارث او لا حتى يحتاروا ويقعوا في الظن من بعده , وتصور معي ان السيد الزهراء (ع) لا تعرف اذا كان لديها ارث من ابيها(ص) او ان اباها (ص) لم يخبرها بان الانبياء لا يورثون , او هي لم تسأله ماذا لدينا من بعدك وما علينا ؟ وتقول ان الامر التبس ايضا" على امير المؤمنين (ع)

ومن ثم تقول ان السيدة الزهراء (ع) رضيت على ابي بكر ولم يعلم احد بالموضوع لانه خفي عليهم
ومن ثم تشرح لنا ان لا احد يعلم ان الانبياء لا يورثوا الا صاحبك ابا بكر , وحتى الامام علي (ع) الذي رباه الرسول (ص) لم يعطه هذه المعلومة المهمة التي يمكن من ورائها ان تقع مشكلة كبيرة
وعندما نعلق على هذه المواضيع لا تجيب , ونرد لك من كتبكم ما هو دليل على صدق قولنا تقول ان هذا السند ضعيف .

اترك مجالا" للمنطق حتى نستطيع اكمال النقاش ارجوك . يعني اذا كان النبي لا يورث ولا تعتبرون هذا مخالفا" لاحكام الدين الاسلامي , طيب يا اخي اذا سلمنا جدلا" انه لا يورث هل لا يوصي ايضا" ؟ وهل يخفي على بناته وصيته ؟ وهل ليس بالمعقول ان يذكر لهم في وصيته ما لهم وما عليهم ..........شيء لا يقبله عقل .

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبة أجمعين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

أولا أعتذر عن تأخري
ثانيا أنك تريد حديث من البخاري فقد أتيت لك من كتاب المغازي وهو للبخاري فيه شرح للحديث وقد وضعت الشرح لك

هذا دليل واضح حيث قال الله تعالى "يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي.."الآية..
وفي الآية الأخرى قال موجها لهن الخطاب"وقرن في بيوتكن"..
فنسب البيوت مرة للنبي صلى الله عليه وسلم ومرة للأزواج
والحكمة..والله أعلم:أنه في مقام تحذير الناس من دخول البيوت..أسند البيوت للنبي ليكون أبلغ في التشنيع
ولما أمرهن بالقرار فيها للتعفف..قال في بيوتكن..أي فلتسعكن بيوتكن هذه..التي تؤيكن وتحميكن فهي لكن

ويكفي قول الله عز وجل : وقرن في بيوتكن
على ان الامر الرباني واضح وهو اقرارهن في هذه البيوت ولا يحق لاحد ان يخرجهن منها .
ولو حاول كان من كان في اخراجهن من البيوت تلك , فيكفي احتجاجهن بالاية الكريمة ورد من يحاول اخراجهن

وان بيوت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليست ملك شخصي للنبي صلى الله عليه وآله وسلم نفسه حتى يورثها لمن يشاء لأنه لم يشتريها ولم يهبها احد له
بل كان اتفاق بين المسلمين ودعوة من الانصار رضي الله عنهم . واقار من الله له كي يبني في الارض المسجد الشريف ويقيم النبي صلى الله عليه واله واهله فيه

أما هذا الحديث - وحدثني علي بن حجر السعدي حدثنا علي ( وهو ابن مسهر ) أخبرنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر بشطر ما يخرج من ثمر أو زرع فكان يعطي أزواجه كل سنة مائة وسق ثمانين وسقا من تمر وعشرين وسقا من شعير " فلما ولى عمر قسم خيبر خير أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يقطع لهن الأرض والماء أو يضمن لهن الأوساق كل عام فاختلفن فمنهن من اختار الأرض والماء ومنهن من اختار الأوساق كل عام فكانت عائشة وحفصة من اختارتا الأرض والماء......... " .

ففى الحديث أن النبى عليه الصلاة والسلام أجرى ذلك نفقة لنسائه فى حياته لذلك أعطاهن عمر رضى الله عنه لقول النبى عليه الصلاة والسلام الذى رواه البخارى " ماتركت بعد نفقة نسائى فهو صدقة " فهذه تدخل ضمن النفقة لا الإرث .

بعد أن أجبتك على الأسئله أتمنى أن تجيبني على سؤالي
من الأول لحاقا الى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاطمه رضي الله عنها أم محسن ابن فاطمة رضي الله عنها؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبة أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

يا صديقي احترنا معك , مرة تقول ان السيدة الزهراء (ع) كانت تظن ان لها ارث من والدها (ص)
أين الحيرة هنا

ومن ثم تقول ان السيدة الزهراء (ع) رضيت على ابي بكر ولم يعلم احد بالموضوع لانه خفي عليهم
أرجوك لاتقولني مالم أقل أنا قلت أن فاطمة رضي الله عنها رضيت غلى أبوبكر الصديق رضي الله عنه
وأيضا قلت أنه خفي على عائشه رضي الله عنها ولم أقل خفي عليهم

من ثم تشرح لنا ان لا احد يعلم ان الانبياء لا يورثوا الا صاحبك ابا بكر , وحتى الامام علي (ع) الذي رباه الرسول (ص) لم يعطه هذه المعلومة المهمة التي يمكن من ورائها ان تقع مشكلة كبيرة
أين قلت أنه لا يعلم أحد أن الانبياء لايورثوا الا أبي بكر رضي الله عنه أتمنى أن تنسخ قولي هنا حتى أستطيع الرد

وعندما نعلق على هذه المواضيع لا تجيب

اذا أين الاسئله التي لم أجب عليها

, ونرد لك من كتبكم ما هو دليل على صدق قولنا تقول ان هذا السند ضعيف .

أعطني دليل واحد صحيح متصل السند
أما أنك تعطيني أحاديث ضعيفه وتقول لماذا تقول أن هذا السند ضعيف فأمرك عجيب

ما يحيرنا يا صديقي هو ردودك الغير منطقية والتي لم تجب عليها بشكل مباشر حتى الان :

هل يعقل ان تقع السيدة الزهراء (ع) في الظن ويلتبس عليها الامر ؟

هل يعقل ان ترضى على ابي بكر ويخفى عن عائشة امر المهم لهذه الدرجة كما يخفى على علمائكم الذين يقولون (‏فهجرت ‏ ‏أبابكر ‏ ‏فلم تزل مهاجرته حتى توفيت) وهذا دليل واضح على انها لازالت على موقفها من غضبها حتى توفيت ؟

كما انه يحيرنا موضوع معرفة ابا بكر دون سواه من اهل البيت عليهم السلام بان الانبياء لا يرثون , او هل انهم يعلمون ذلك انما يحاولوا اخذ ما ليس لهم حق به ؟؟!!

اما بخصوص الرويات الضعيفة عندكم , فشيء محير ان غالبيتها تصادف انها تنصف اهل بيت النبوة (ع), فتقولوا انها ضعيفة .

اما ما سألتك اياه ولم تجب , فما ذكرته أعلاه بالاضافة الى ما قلته في ردي الاخير , وهو وان كان فيه مكررا" :

تصور معي اخي الكريم ان الرسول (ص) يترك ابناؤه دون ان يوضح لهم ان كان لديهم ارث او لا حتى يحتاروا ويقعوا في الظن من بعده , وتصور معي ان السيد الزهراء (ع) لا تعرف اذا كان لديها ارث من ابيها(ص) او ان اباها (ص) لم يخبرها بان الانبياء لا يورثون , او هي لم تسأله ماذا لدينا من بعدك وما علينا

اذا كان النبي لا يورث ولا تعتبرون هذا مخالفا" لاحكام الدين الاسلامي , طيب يا اخي اذا سلمنا جدلا" انه لا يورث هل لا يوصي ايضا" ؟ وهل يخفي على بناته وصيته ؟ وهل ليس بالمعقول ان يذكر لهم في وصيته ما لهم وما عليهم

كما انك اخي الكريم لم ترد على مداخلتي الاولى في الصفحة رقم (2)

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يعني فعلا كما قال الاخ الموالي السفير حيرتنا معك ,
على العموم فلنتابع .

اولا: بالنسبة للتأخير قلت لك سابقا خذ وقتك الكافي فانا لست ممن يطرحون الرد ومن ثم يبدأون بالتهليل والتطبيل
(واين انت ولماذا اختفيت), يعني انت اخبر بهذه القصص,
لذلك ايها الطيب لا تتأسف للتأخير فلو بقيت شهر لترد عادي فلكل منا ظروفه واعماله.

ثانيا: انت قلت: أنك تريد حديث من البخاري فقد أتيت لك من كتاب المغازي وهو للبخاري فيه شرح للحديث وقد وضعت الشرح لك

اما ردي فهو :
لقد استخدمت ايها الطيب في الرد على رواية البخاري حول غضب الزهراء(ع) ثلاثة امور وذلك في محاولة ضعيفة للتبرير واخراج عمر وابا بكر من المأزق, فكانت النتيجة انك تتنقل في كل رد من ردودك الى احدى هذه المحاولات, وهذا ان يدل فانه يدل على عدم اقتناعك بهذه الردود اولا,
وثانيا الضعف والوهن الموجود في هذه التبريرات.

فأنت اعتمدت اولا:على ان عائشة ابنة ابو بكر واقرب الناس اليه خفي عليها ان اباها قد تصالح مع السيدة الزهراء (ع)وهذا امر لا يصدقه عقل .

ثانيا: اتيت برواية عن الشعبي تقول ان ابو بكر قد استرضاها اي الزهراء (ع)
مع ان الشعبي لم يعاصر ولم يكن موجودا اثناء الحادثة , والغريب في هذه الرواية انه كيف وصل هذا الامر الى الشعبي الغير معاصر ولم يصل الى البخاري او عائشة
وهم اصحاب الرواية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
امر غير منطقي وضعيف جدا.

ثالثا: اتيت بشرح للرواية يتناقض و مضمونها , ويناقض مضمون رواية الشعبي التي اتيتنا بها, فاذا رضيت عنه كما يقال في الشرح لماذا عاد واسترضاها!!!!!!!!

اما بالنسبة للشرح ,قال البخاري في الرواية:

فغضبت فاطمة فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته
اما الشرح‏ في رواية معمر " فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت " ووقع عند عمر بن شبة من وجه آخر عن معمر " فلم تكلمه في ذلك المال " , وكذا نقل الترمذي عن بعض مشايخه أن معنى قول فاطمة لأبي بكر وعمر لا أكلمكما أي في هذا الميراث , وتعقبه الشاشي بأن قرينة قوله " غضبت " تدل على أنها امتنعت من الكلام جملة وهذا صريح الهجر

يعني كم قرأت من الكتب وكم تصفحت من المجلدات, لم أجد أسخف ولا أوهن ولا أضعف من هكذا شرح في حياتي.

والله انها اهانة كبرى الى شيوخكم واليكم اذا صدقتم هذه الامور, يعني ان تصدقوا ما يكتب لكم هذا شأنكم, لكن ان تصل الامور الى تكذيب أعينكم وعقولكم فهذه قمة المأساة , ولكن كله عندكم يهون في سبيل أن يبرأ الشيخين.

ما هكذا تكون الادلة حبيبي,ارجو منك المسامحة ايها الطيب ,فالامر فيه من الاستخفاف بنا ما لا يقبله احد.

فاذا عدنا الى شرح الرواية نرى انه مثلا:

كلمة (غضبت )"لا تعني شي عند من حلل هذه الروايه فليس لها محل في الاعراب ,

(اما هجرت ابا بكرفلم تكلمه حتى ماتت ) فتعني انها لم تكلمه بهذا المال , وقد خفي على شيخكم الكبير البخاري ان يقول مثلا انها اقتنعت من كلامه ولم تعد تتكلم في موضوع الارث حتى ماتت.

يبدو انه كان ضعيفا في الانشاء والمضحك ما قاله الشاشي(بأن قرينة قوله " غضبت " تدل على أنها امتنعت من الكلام جملة وهذا صريح الهجر) يا ناس يا عالم يا أهل العلم, هل اصبحت كلمة غضب تدل
في معناها انها امتنعت عن الكلام عن موضوع الارث, يعني اذا كانت كلمة غضب تعني انها امتنعت عن الكلام عن الارث, فماذا يعني ان تغضب من شخص .

ايها الطيب استحلفك بالله حتى لا تقول اني اعتبرك مشرك
هل في هذا الامر شيء من المنطق؟؟

وهل هذه الرواية الواضحة وضوح الشمس تحتاج الى تفسير(فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر), يعني بكل وضوح غضبت واستمر غضبها حتى ماتت واكثر من ذلك انها رفضت ان يؤذن بها ابابكر وغير ذلك هو محاولات فاشلة للتبرير.

أسف صديقي لم تأت بشىء جديد حاول مرة اخرى

يتبع

نأتي الى القسم الثاني :

طالبتك بدليل عن البيت ,بماذا أتيتني؟

انت قلت الاية الكريمة(يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي)
ومن ثم قلت الاية الكريمة(وقرن في بيوتكن)"..

فنسب البيوت مرة للنبي صلى الله عليه وسلم ومرة للأزواج
والحكمة..والله أعلم:أنه في مقام تحذير الناس من دخول البيوت..أسند البيوت للنبي ليكون أبلغ في التشنيع
وايضاوالحكمة..والله أعلم:أنه في مقام تحذير الناس من دخول البيوت..أسند البيوت للنبي ليكون أبلغ في التشنيع
ولما أمرهن بالقرار فيها للتعفف..قال في بيوتكن..أي فلتسعكن بيوتكن هذه..التي تؤيكن وتحميكن فهي لكن..

عفوا لفظاظتي ولكن من حلل لك هذا الامر عزيزي وماذا تحاول ان تقول؟؟

طيب لنحاول مرة ثانية:

الاية الكريمة( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي) هذه يعني وبكل بساطة انه كان للرسول بيوت ويجب ان يستاذن للدخول اليها.

فلماذا تصعب على نفسك الامر وقولك:
فنسب البيوت مرة للنبي صلى الله عليه وسلم ومرة للازواج

ما المقصود هنا برأيك أن يضيع القوم مثلا بحيث انهم لا يعرفون لمن هذه البيوت!!!

وقولك ايضا:
ويكفي قول الله عز وجل : وقرن في بيوتكن
على ان الامر الرباني واضح وهو اقرارهن في هذه البيوت ولا يحق لاحد ان يخرجهن منها .
ولو حاول كان من كان في اخراجهن من البيوت تلك , فيكفي احتجاجهن بالاية الكريمة ورد من يحاول اخراجهن

هل هذا تحليل شرعي منطقي ؟؟

عزيزي التحليل المنطقي هو:

قال ابن كثير في تفسير قوله تعالى : ((وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ )) أي الزمن بيوتكن فلا تخرجن لغير حاجة تفسير ابن كثير (3/483) وهنا ترى معي ان تفسير الاية الكريمة لا يعني ان البيوت بيوتكم ولا يحق لاحد ان يخرجكم منها
شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : (( لا يحل للزوجة أن تخرج من بيتها إلا بإذنه ..وإذا خرجت من بيت زوجها بغير إذنه كانت ناشزة عاصية لله ورسوله ومستحقة للعقوبة مجموع فتاوى شيخ الإسلام ((32/281 وهنا اريد ان ابين لك امرا انه عندما يقال بيتها يعني بيت زوجها

اما الاية الكريمة

يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي

: فدخل عيينة بن حصن على النبي صلى الله عليه وسلم، وعنده عائشة، فدخل بغير إذن، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فأين الاستئذان؟" فقال يا رسول الله، ما استأذنت على رجل من مُضَر منذ أدركت. ثم قال: من هذه الحُمَيْراء إلى جنبك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هذه عائشة أم المؤمنين". قال: أفلا أنزل لك عن أحسن الخلق ؟ قال: "يا عيينة إن الله قد حرم ذلك". فلما أن خرج قالت عائشة: مَنْ هذا؟ قال: هذا أحمق مطاع، وإنه على ما ترين لسيد قومه صحيح مسلم برقم (1428) وسنن الترمذي برقم (3218) وسنن النسائي (6/136).
(2) صحيح البخاري برقم (5163).

وقد علمت لك بالون الاخضر ما معناه ان عائشة كانت عنده اي في بيته

وايضا انت قلت وان بيوت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليست ملك شخصي للنبي صلى الله عليه وآله وسلم نفسه حتى يورثها لمن يشاء لأنه لم يشتريها ولم يهبها احد له
بل كان اتفاق بين المسلمين ودعوة من الانصار رضي الله عنهم . واقار من الله له كي يبني في الارض المسجد الشريف ويقيم النبي صلى الله عليه واله واهله فيه

فاذا كانت البيوت ليست للنبي (ص)والاية الكريمة لم تقل ان البيوت للزوجات بحسب تفسير ابن كثير كيف حصلت عائشة على البيت؟؟؟؟؟

من هنا نرى ان تحليلك لا معنى له يا صديقي والله اعلم لم توفق هنا ايضا

- اما الحديث وحدثني علي بن حجر السعدي حدثنا علي ( وهو ابن مسهر ) أخبرنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر بشطر ما يخرج من ثمر أو زرع فكان يعطي أزواجه كل سنة مائة وسق ثمانين وسقا من تمر وعشرين وسقا من شعير " فلما ولى عمر قسم خيبر خير أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يقطع لهن الأرض والماء أو يضمن لهن الأوساق كل عام فاختلفن فمنهن من اختار الأرض والماء ومنهن من اختار الأوساق كل عام فكانت عائشة وحفصة من اختارتا الأرض والماء......... " .

انت قلت: ففى الحديث أن النبى عليه الصلاة والسلام أجرى ذلك نفقة لنسائه فى حياته لذلك أعطاهن عمر رضى الله عنه لقول النبى عليه الصلاة والسلام الذى رواه البخارى " ماتركت بعد نفقة نسائى فهو صدقة " فهذه تدخل ضمن النفقة لا الإرث

ايها الطيب دعنا نحلل هذا الموضوع بلغة العقل وليس بلغة التعصب,

عندما اتت السيدة الزهراء (ع) لتطالب بفدك كان قول الرسول (ص) على حد قول ابا بكر لا نورث ما تركناه صدقة
عندما اصبح الامر عند الزوجات أصبح القول او تغير القول او صار هناك قول جديد
لا اعرف فأنتم أخبر أصبح ماتركت بعد نفقة نسائى فهو صدقة
غريب والله امركم عندما يكون الامر متعلق بالزهراء روحي لها الفداء فليس لها حق ابدا,
أما الزوجات فلهن نفقة قبل الوفاة وبعدها
مع العلم انهم غير مطلقات وعلى حد علمي تعطى النفقة للمطلقة,

أيعقل عزيزي ان يكون الرسول الاكرم (ص)غير عادل وغير منصف بحيث انه لا ينسى نفقة زوجاته وينسى حق ابنته وهو القائل عنها ( فاطمة بضعة مني).

وهنا دعني اذكرك, سبق أن قلت لك أن حب اهل البيت(ع) ليس باللسان انما بالافعال,
فيظل المرء يذكر اهل البيت(ع) ويدعي حبهم حتى يصل الامر به ان يثبت ذلك الحب ,
عندها تعرف من يدافع بالحق عنهم ومن يخترع النصوص والحجج الفارغة ليذهب حقهم ويظلمهم.

اكتفي بهذا ,أما باقي ما طرحت حبيبي فقلت لك انني جاهز للرد في اي وقت ولكن حتى الساعة لم تأت بشىء جديد فلا تحاول أن توسع على نفسك الدائرة .

ودمت بكل الود