كل الروايات تقول سيظهر سيبعث سيخرج ولا نجد رواية تقول سيولد

ولكن انتم لم تكملون كامل الحديث
وهو يواطئ اسمه اسمي واسم ابيه اسم ابي

كلامك جميل ولا بد ان يخرج من ال بيت النبي
ولكن اين الدليل انه مختبئ بزرداب
ولو كان داخل زرداب فاخرجوه وابحثوا عنه الان
لاننا في زمان الفتنة

وسؤال
كيف خرج دينكم وكيف ظهر

الدفاع عن ال البيت كتب:

ولكن انتم لم تكملون كامل الحديث
وهو يواطئ اسمه اسمي واسم ابيه اسم ابي

هذا الحديث كذب وهل عندك رواية رواية واحدة تقول سوف يولد

انا قلت سوف يولد
ولكن قلت عن اسم الاب

شرط خروج مهدي الشيعة [ أن يبصق الشيعي في وجه الشيعي ويلعنه ] وثيقة


ألان ندعو الشيعة جميعاً في كل مكان ... التفت ألي وجه شيعي أخر ووجه له تفله , والعنه , وتبرا منه .. وبهذا سوف يخرج لكم مهديكم ..



مهدي لا يخرج ألا بعد التفل ... هذا مهدي بالله عليكم ؟

الدفاع عن ال البيت كتب:

شرط خروج مهدي الشيعة [ أن يبصق الشيعي في وجه الشيعي ويلعنه ] وثيقة


ألان ندعو الشيعة جميعاً في كل مكان ... التفت ألي وجه شيعي أخر ووجه له تفله , والعنه , وتبرا منه .. وبهذا سوف يخرج لكم مهديكم ..



مهدي لا يخرج ألا بعد التفل ... هذا مهدي بالله عليكم ؟

عجيب أمرك كلما أريد أتعامل معك أن إنسان تحعل من نفسك أحط الحيوان جواب على ما ذكرت لك ولا تكون بليد الى هذه الدرجة

الاخ عزيز
تريد التزوصل إلى نتيجة وهي
ان المهدي لم يمت وانه موجود وهو الذي تزعمون انه في السرداب في سامراء صح ؟؟؟
طيب
اين الدليل على ان المهدي المزعوم لم يمت وانه حي يعرف ما يدور في الارض ويصل اليه علم الاحياء ؟

هذه نقطة مهمة
الله تحدث لنا على ان عيسى لم يمت

وهل من دليل على ان المهدي لم يمت وهو اقل درجة من عيسى عليه السلام ؟
من وما دامت هذه عقيدة مهمة
اين النص الصريح والصحيح عليها ؟
اليست عقيدة مهمة جدا ؟؟

انتظرك

بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




قصة الامام المهدي المنتظر عليه السلام



جلست السيدة الجليلة حكيمة، أخت الأمام علي
الهادي(ع)، تحدث ابن اخيها الأمام الحسن العسكري(ع)،
كانت تراقبه ولاحضت أنه يطيل النظر إلى جاريتها نرجس .

فقالت له:

_ (( اذا كانت الجارية، اعجبتك يا ابن اخي، فسارسلها
إليك لتتزوجها)).

رد الامام وهو مشغول البال:

_ (( لا يا عمة، ولكني أتعجب منها، وسأحدث أبي بشأنها )).

في اليوم ذاته،ذهبت السيدة حكيمة الى بيت اخيها الامام
الذي ما ان رآها حتى قال:

_ (( يا مباركة،ان الله تعالى وتبارك احب ان يشاركك
بالاجر، ابعثي جاريتك المباركة، لتتزوج من ولدي الحسن )).

وهكذا تم ذلك الزواج المبارك، من الجارية المباركة، في
بيت سيدة آل البيت أبي طالب المباركة،ثم انتقل الحسن بعروسته
الى بيت والده.


اعتادت السيدة حكيمة ان تزور بيت ابن اخيها بين وقت وإخر،
وذات يوم وبعد أن قضت نهارها في بيته، تهيأت للعودة إلى منزلها،
لكن الامام الحسن العسكري (ع)،طلب منها البقاء،قائلا:
_ (( ابقي عندنا يا عمتي ففي هذة الليلة سيولد المولود المبارك
الذي سيحيي الله به الارض بعد موتها )) .
التفتت عمته يمينة ويسرة وتساءلت:
_ (( من ستلد هذة الليلة يا بني ؟ )) .
اجاب الامام :
_ (( نرجس يا عمة )) .
تعجبت السيدة من كلام ابن اخيها. واقبلت تدور حول نرجس
وتلمس بطنها. التي لم يظهر عليها اي من علامات الحمل .
تساءلت السيدة موة اخرى:
_ (( ولكن لست أرى اي اثر للحمل ؟ )) .
اجاب الامام:
_ (( هو ما اقول لك يا عمة. الليلة عند الفجر ستظهر عليها
علامات الحمل. ولن يطل الصباح الا ووعدا الله قد تحقق. تلد
خليفته الموعود )) .
اضطربت السيدة حكيمة. لم تشك بما قاله لها. راقبت نرجس طويلا.
كانت تبدو معافاة، وليس مايوحي بأنها ستلد الليلة .
استلقت السيدة في فراشها بالقرب من نرجس. تفكر بكلام ابن
اخيها. وما لبثت ان غفت غفوة قصيرة استيقظت بعدها وقامت
للصلاة كما اعتادت ان تفعل كل ليلة.
كانت تطيل في صلاتها. ولم تنتبه الا ونرجس قد نهضت من
فراشها فتوضأت وقامت للصلاة. كان الفجر يقترب وبدأت
السيدة تفكر بما قاله الامام فساءلت:
_ (( ها هو الفجر يقترب. ونرجس قائمة تصلي، ولم يظهر عليها ما
يدل على حملها؟ )).
فاجابها الامام (ع):
_ (( لا تشكي بوعد الله يا عمة. ولا تتعجلي )).
وما أن انهى كلامه، حتى لاحظت السيدة اضراب نرجس التي
مسكت جانبيها واخذت تتوجع.فركضت إليها،حضنتها وضمتها
الى صدرها وصاحت وهي ترتجف فزعة:
_ (( لقد ظهر ما اخبرتني به يا مولاي )).
قال الامام من الحجرة المجاورة:
_ (( اقرأي عليها ]]إنا انزلناه في ليله القدر[[ )).
قادت السيدة نرجس. ووضعتها على السرير. وجلست أمامها.
في تلك اللحظة شعرت السيدة حكيمة بشئ غريب،
كان حجاب قد وضع بينها وبين نرجس فلم تعد تراها.وما
ان رفع الحجاب حتى كانت قد ولدت طفلا طاهرا،مطهرا
نظيفا. ضمته الى صدرها وحملته الى ابيه المتلهف
لرؤية طفله. اخذه واجلسه على يده اليسرى وقرأ:بس الله الرحمن الرحيم
] ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض و نجعلهم ائمة ونجعلهم
الوارثين [.
قام الامام الحسن (ع) بنحر الذبائح بمناسبة مولد ابنه المبارك.
وامر اصحابه ان يفعلو مثله. وبعث الى عثمان بن سعيد في بغداد
يأمره بشراء عشرة آلاف رطل من اللحم ومثلها من الخيز ويوزعها
على بني هاشم .
كان الامام العسكري (ع)، في حياته، لا يقابل عامة الناس. بل
الخاصة فقط. يكلمهم من وراء ستار واراد بذلك ان يهيأ الناس
لعدم إمكانية رؤية الامام من بعده.
وبعد مولد ابنه ارسل الى ثقاته من الاتباع، فاجتمعوا في بيته
وكانوا اربعين رجلا.دخل عليهم حاملا ابنه حيث استطاع الجميع
رؤية وجهه المبارك وقال لهم:
_ (( هذا امامكم من بعدي، وخليفتي عليكم، اطيعوه ولا تتفرقوا،
فانكم لن تروه بعد يومكم هذا )).
ثم قام ايضا بارسال الرسائل الى وكلائه،وبشرهم بولادة ابنه،
ويطلب من كل واحد منهم ان يكتم الخبر وابقاء الامر سرا خوفا
من بطش الطغاة.
وفي عام 260 هجرية وبعد ان قام بمهام ولايته العظيمة وبعد ان
اطلع خاصة اتباعه على السر الكبير. مولد ابنه المبارك. توفي الامام
الحسن العسكري (ع)،ودفن في داره الى جوار ابيه في سامراء.
قبيل وفاته بيوم، استدعى الامام العسكري (ع)، خادمه
ابي الاديان، وقال له:
_ (( اذهب بهذه الرسائل الى المدائن، وانك ستغيب خمسة عر
يوما. وتدخل في سامراء، ستسمع الصراخ في بيتي،حينها اكون قد
من )) .
اصيب الخادم بالدهشة لغرابة ما اخبره الامام وسأله:
_ (( ومن هو الامام من بعدك )).
اجاب الامام:
_ (( من طالبك بجوابات هذه الرسائل فهو الامام )).
فتسائل الخادم:
_ (( زدني )).
_ (( من يصلي علي فهو الامام )).
قال الخادم :
_(( زدني )) .
قال الامام:
_ (( من يخبر ما في الحزام فهو الامام بعدي )) .
اراد الخادم ان يسأل ويسأل. لكن الذهول الذي هو فيه.وهيبته
من الامام منعاه من ذلك.
مضى الخادم الى المدائن. وهو يسأل نفسه لم بعثه الامام اذا
كان سيموت ؟!! وما قصده من ذلك؟؟
في اليوم الخامس عشر عاد الخادم وسمع الصراخ في دار الامام وحدث ما
اخبره بالفعل. على باب الدار. كان جعفربن علي شقيق الامام.واقفا يتلقى العزاء،
وعندما وضع الجثمان الطاهر امامهم.تقدم جعفر للصلاة فلما هم بالتكبير خرج صبي
من الدار وجذبه من ردائه قائلا: (( تأخر يا عم. فأنا أحق بالصلاة على ابي )).
عاد جعفر الى الوراء،وافسح الطريق للصبي الذي دهش الجميع لوجوده.
بعد دفن الامام (ع) وبين جموع الحاضرين. التفت الصبي الى الخادم
ابيه وسأله:
_ (( اين جوابات الرسائل الذي بعثك بها ابي )) .
فسلمها الخادم اليه، وهو يقول لنفسه هذه والله العلامة الثانية التي
اخبرني بها الامام المتوفي عن من سيحل مكانه .
سأل الناس جعفر بن علي :
_ (( من هذا الصبي )).
اجاب جعفر:
_ (( والله ما رأيته قط ولا عرفته )).
وبينما الجميع جالسين. قدم وفد من اهالي قم. سألوا عن الامام
فعرفوا انه قد مات . فسألوا:
_ (( ومن جلس مكانه؟ )) .
اشار الناس الى جعفر. فتقدم الوفد منه وسألوه:
_ (( معنا رسائل ومال. فهل تعرف ممن هي الرسائل وكم المال؟ )).
فقام جعفر غاضبا وهو يقول :
_ (( تريدون منا ان نعلم الغيب )) .
وفي هذه الاثناء،خرج اليهم الخادم قائلا:
_ _ (( يقول مولاي. ان الرسائل من فلان وفلان. والحزام فيه ألف
دينار عشرة منها طلبية )).
اعطو المال والرسائل قائلين:
_ (( الذي اخبرك بهذا هو الامام ))
اصطحبهم الخادم الى حجرات الدار. حيث جلس الصبي
مكان ابيه. فقدموا اليه معزين بوفاة ابيه.ومهنئين له امامته العظمى.
فأخبرهم الامام انهم لن يروه ثانية وامرهم بحمل الرسائل والاموال الى عثمان بن
سعيد وكيلة في بغداد .
عندما شاع خبر الصبي،وتناقلت الناس:
_ (( ان الامام العسكري (ع) خلف وراءه صبيا اورثة الامامة )).
ارتبكت السلطات، وارسلت جنودا فتشوا الدار، قلبوا محتوياته
وبعثروا متاعه. ولكنهم لم يجدوه.
احتاط الصبي لذلك، فقد كان يعلم بما سيقوم به طغاة عصره.
اتخذ له مخبأ سريا في داره، ومن هناك كان يتصل بوكلائه. اصبح
عثمان بن سعيد،وكيل الامامين الهادي والعسكري (ع)
المخلص، هو الواسطة بين الامام الحجة واتباعه، تقصده
الناس تحمل له الاموال والرسائل فتخرج الرسائل موقعه بخط
الامام.وكان ذلك بداية عصر الغيبة الصغرى وكان خلالها
الامام مستترا عن الناس ولا يراه احد سوى وكلائه.
قضى عثمان بن السعيد مدة في وكالته. وعندما اوشك على
الموت،عين ابنه محمد مكانه بأمر من الامام، فقام محمد بمهمة
ابيه على احسن وجه، وقبل وفات محمد اوصاه الامام، بتعيين
الحسين بن روح النوبختي مكانه.واخر من تولى الوكاله والسفارة
كان علي بن محمد السمري وقبل ان يفارق الحياة بعد ثلاثة اعوام
من وكالته سأله الناس.
_ (( من سيكون الوكيل بعدك؟ )).
قال: (( لا احد )).
تساءلوا: (( وماذا نفعل؟ )).
قال : (( لله امر هو بالغه )).
وبوفاة الوكيل الرابع، دخل الامام المهدي (عج) عصر الغيبة الكبرى،ولم
يعد من وكيل بينه وبين الناس، حتى يأذن الله له بالخروج ليملا الارض قسطا
وعدلا بعدما ملئت جورا وظلما . . . وليقيم دولة الحق والعدل التي وعد الله بها
عباده المؤمنين.