شـيـعـة عــلــي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 علي والحجة المنتظر (عليهما السلام)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الزينبية
^^ عــضــو نــشــيـــط ^^
^^ عــضــو نــشــيـــط ^^
الزينبية


عدد الرسائل : 75
العمر : 32
دولتي : علي والحجة المنتظر (عليهما السلام) Iraq10
هوايتي : علي والحجة المنتظر (عليهما السلام) Writin10
الجنس : علي والحجة المنتظر (عليهما السلام) Femal10
sms : <form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78"> اكتب رسالتك هنا</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 01/09/2009

علي والحجة المنتظر (عليهما السلام) Empty
مُساهمةموضوع: علي والحجة المنتظر (عليهما السلام)   علي والحجة المنتظر (عليهما السلام) I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 02, 2009 2:32 pm

علي والحجة المنتظر (عليهما السلام)

--------------------------------------------------------------------------------

ولادة علي(عليه السلام) ونداء المهدي(عليه السلام)
كما أن ولادة امير المؤمنين (عليه السلام) في الكعبة كذلك فإن نداء الامام المهدي (عليه السلام) يكون في الكعبة بين الركن والمقام :
فقد روى العلامة المجلسي في كتابه ( البحار ج 9) قائلاً:
أحست السيدة فاطمة بنت أسد بوجع الولادة وهي في الشهر التاسع من الحمل وأقبلت الى المسجد الحرام وطافت حول الكعبة , ثم وقفت للدعاء والتضرع الى الله تعالى ليسهل عليها أمر الولادة , قائلة يارب إني مؤمنة بك وبكل كتاب أنزلته وبكل رسول أرسلته ...... ومصدقة بكلامك وكلام جدي إبراهيم الخليل(عليه السلام) , وقد بنى بيتك العتيق وأسألك بحق انبيائك المرسلين وملائكتك المقربين وبحق هذا الجنين الذي في أحشائي....... ألا يسّرت عليّ ولادتي 0
انتهى دعاء السيدة وإنشق جدار الكعبة من الجانب المسمى ( بالمستجار) ودخلت السيدة فاطمة بنت أسد الى جوف الكعبة , وارتأب الصدع , وعادت الفتحة والتزقت وولدت السيدة إبنها عليا هناك 0انتهى
قد يقول قائل وكيف للجدار أن ينشق فتدخل الكعبة فتضع حملها: أليس في هذا نوع من الغلو ؟!!
نقول إن المؤمن بالله تعالى وبالقرآن العظيم لا يعد هذه الولادة بمجرى العادة وإنما خارقة لها. أي من الله تعالى قد تناولها القرآن ونطق عن معجزات يقال لها (الما ورائيات) أو (الميتافيزيقيا) .
فمثلا إبراهيم الخليل (عليه السلام) عندما كسر اصنام قومه , فحكموا عليه بأن يلقوه في النار إن جمعوا الحطب فأضمروا فيها النار فوضعوه في آلة تدعى ( المنجنيق).
ثم قذف في النار فجعلها الله فيها برداً وسلاماً, أليس من الامور البديهية على النار هي الاحراق ؟ وكذلك عصا موسى (عليه السلام) التي فلق بها البحر وكان يهش بها على غنمه فأنقلبت بأمر الله تعالى ثعباناً وابتلعت الحبال والعصي التي كان يخيل اليهم من سحرهم إنها تسعى , فأعادها الله عصا كما كانت . وكذلك النبي عيسى بن مريم (عليه السلام) الذي كانت ولادته على غير مجرى العادة من اختلاط ماء الرجل والمرأة . والمعجزة عندما أنطقه الله تعالى وهو طفل بعد أن حملته أمه مريم بنت عمران (عليه السلام) فكان ينطق حجة على نزاهة أمه وكان يبرأ الاكمه والابرص ويحيي الموتى بإذن الله تعالى , وقد أشار القرآن , لذلك يجب أن تؤمن بالله تعالى قادراً على كل شيء جلت قدرته وعظم شأنه يقول للشيء كن فيكون .
فإذا تم هذا الايمان بأن الموجودات كلها خاضعة ومذعنة لإرادة الله تعالى عند إذ يكون العقل خاضعاً بالتصديق من إ نشقاق جدار الكعبة لوضع مولود في جوف الكعبة وقد أشاد بهذه الواقعة شعراء منهم السيد الحميري وهو من شعراء القرن الثاني المذكورة في كتاب (علي من المهد الى اللحد) هذه الابيات :


ولدته في حرم الإله وأمنه والبيت حيث فناؤه والمسجد
بيضاء طاهرة الثياب كريمة طابت وطاب وليدها والمولد
ما لفّ في خرق القوابل مثله إلا ابن آمنة النبي محمد

فيكون علي ابن أبي طالب (عليه السلام) هو أول رجل في تاريخ البشرية له مثل هذه المكرمة الا النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).
فهذا امير المؤمنين وجّه انظار المسلمين خاصة والبشرية عامة الى مكة المكرمة قبلتنا وروحنا وسرورنا ومنى كل عارف بالله تعالى لا من جانب الماديات وشكلها المجسم وانما لما ارادها الله تعالى لعباده وكمالهم وارشادهم وصلاحهم المتمثل بالعبادة المخلصة والتوجه الى الله تعالى بالخيرات والرقي والكمالات الروحية والعلو عن التسافل الجسدي , وهذا الهدف ملحوظ ومخطط بشكل خاص منذ بدأ الخليقة والى ظهور وتشرف الامام المقدس(عليه السلام وعجل الله تعالى فرجه الشريف) فتشير الروايات الى الركن والمقام وعلاقتهما بحركة الظهور المقدس ومرحلة التمهيد وكذلك الظهور المقدس وكذلك تشير الروايات الى الكعبة وجدار الكعبة وصيحة الامام او ندائه وطلب المحاججة والمناظرة , وطلب النصرة من الله تعالى بالملائكة (عليهم السلام) ولا بأس بالتشرف بما روي عن الامام الصادق(عليه السلام) انه سُئل هل ولد القائم ؟ فقال : لو ادركته لخدمته ايام حياتي .
وهذا يبين ان رئيس المذهب الجعفري والامام الصادق الذي لم يكذب في حياته وهو من الصادقين كيف يرفع شأن بقية الله وحجته على العباد , فما هو هذا المقام السامي المتعالي الذي يتشرف به صاحب العصر والزمان المهدي ابن الحسن (روحي وارواح العالمين لمقدم ترابه الفدا) واي خطر وعلو مرتبة وشأن عظيم وسر من اسرار الله تعالى في مكنون علمه , فبالأمس أمير المؤمنين(عليه السلام) وليد الكعبة واليوم بقية الله وحجته(عجل الله فرجه الشريف ) وظهوره المقدس ونداؤه والذي يتمنى الامام الصادق(عليه السلام) لو ادرك زمانه لخدمه فالبيت الاول والبيت المعمور والولادة في البيت والتوجه في الصلاة والحج الى البيت وغيرها كلها تصب في الفات الناس وتركيزهم على ذلك المكان المقدس الذي تنطلق منه حركة الاصلاح الالهي ودولة العدل الالهي بقيادة الحجة ابن الحسن(عليه السلام) فنسأل الله تعالى ان يجلعنا من الثابتين على التضحية والفدا وقوة الارادة وازدياد الايمان وكمال الاخلاص لنصرة الامام والحق في الدولة المقدسة الموعودة .


إسلام علي(عليه السلام) وغربة المهدي(عليه السلام)
كفالة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي(عليه السلام) لأمرجليل في عيون الامة فقد اكتسب ابلغ شرف بأشرف جوار وفي اقدس دار , وهي منّة من الله تعالى وحضوة اراد ان يشرفه بها ويرفع منزلته لديه . وما اعظمها منّة رفعها به دون غيره بمثل هذه الكفالة قبله او بعده من الرجال لا من قريب ولا من بعيد . فشب الامام علي (عليه السلام) ليتلقى منذ نعومة اضافره بذور الاخلاق الفاضلة من كفيله , فتراه ليناً في كف ابن عمه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كالعجين لو احب يحيله كيفما شاء ما استعصى وقد ذكر الامام علي (عليه السلام) بخطبته التي تسمى (القاصعة) في هذه الفضيلة بقوله: (وقد تعلمون موضعي من رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) بالقرابة القريبة والمنزلة الخصيصة وضعني في حجره وانا وليد يضمني الى صدره ويكنفني فراشه ويمسني جسده ويشمني عرفه , وما وجد لي كذبة في قول ولا خطأ في فعل , وكنت اتبعه اتباع الفصيل أثر أمه , يدفع لي كل يوم من أخلاقه علماً بالاقتداء به .
روى الطبري في تاريخه: كان من نعم الله عز وجل على علي ابن ابي طالب(عليه السلام) وما وضع الله له واراد به الخير ان قربه اصابتهم ازمة شديدة وكان ابو طالب ذا عيال كثيرة فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) للعباس وكان من ايسر بني هاشم: يا عباس ان اخاك ابا طالب كثير العيال وقد ترى ما اصاب الناس من هذه الازمة فأنطلق بنا فلنخفف عنه من عياله آخذ من بيته واحداً وتأخذ واحداً فنكفيهما عنه . فقال العباس: نعم فانطلقا حتى اتيا ابا طالب , فقال له: انى تريد ان تخفف عنك من عيالك حتى ينكشف عن الناس ما هم فيه فقال لهما : ان تركتما لي عقيلاً فاصنعا ما شئتما فاخذ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) علياً فضمه اليه , واخذ العباس جعفراً(رضي الله عنه) فضمه اليه . فلم يزل علي ابن ابي طالب (عليه السلام) مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى بعثه الله نبياً فاتبعه(عليه السلام) فأقر به وصدق ولم يزل جعفر عند العباس حتى اسلم واستغنى عنه . انتهى .
كان رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) اذا حضرت الصلاة خرج الى شعاب مكة وخرج معه علي ابن ابي طالب(عليه السلام) متخفياً من عمه ابي طالب ومن جميع اعمامه وسائر قومه فيصليان الصلوات فيها فإذا أمسيا رجعا فمكثا كذلك ما شاء الله ان يمكثا ثم ان ابا طالب عثر عليهما يوماً وهما يصليان فقال لرسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) يا ابن اخي ما هذا الذي اراك تدين به , قال يا عم هذا دين الله ودين ملائكته ودين رسله ودين ابينا ابراهيم . هذا ما رواه الطبري في تاريخه . وروى الطبري ايضاً انهم قالوا ان : ابا طالب قال لعلي(عليه السلام) يا بني ما هذا الذي انت عليه فقال يا ابتي اني امنت بالله وبرسوله وصدقته بما جاء به وصليت لله معه قال له انه لا يدعو إلا الى خير فإلزمه .
لذلك كان علي(عليه السلام) في بعض خطبه وفي عدة مواقف في نبرة لا يشعر بها أي تردد ولا يعتريها أي شكوك فيقول : انا عبد الله واخو رسوله وانا الصديق الاكبر لايقولها بعدي إلا كاذب مفتر صليت قبل الناس سبع سنين (رواه الطبري في تاريخه) . ليت شعري قد بدأ إسلام أمير المؤمنين (عليه السلام) ووجد من يشاركه الغربة في الاسلام والارض ممتلئة شرك وضلالة وانحراف وجاهلية وكفر هكذا بدأ الاسلام غريباً وسيعود غريباً كما اخبر الصادقون المعصومون المطهرون (عليه السلام) فكما عاش أمير المؤمنين (عليه السلام) غربة الاسلام في البداية , فإن قائم آل محمد (عليه السلام ) سيعيش غربة الاسلام في النهاية حيث في آخر الزمان أي غربة الاسلام هذه سيعيشها القائد المعصوم صاحب الزمان المهدي (عجل الله فرجه) فيبدأ العمل منفرداً وحيداً لا مؤنس ولا صاحب , لا والد ولا عشيرة بأبي وامي من غريب في هذه المعمورة ويستمر على هذاالحال حتى يظفر ويحصل على العدد المطلوب من الاصحاب والمؤيدين بحيث يستطيع من خلالهم ان ينهض ويقوم بإبراز دوره وغزو العلم ونشر الاسلام واعلاء كلمة الحق كما فعل النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بوزيره وابن عمه امير المؤمنين (عليه السلام)
والصحابة المرضيين بالجهاد لنشر الاسلام والحق والصراط القويم والنهج الواضح انتشاراً طبيعياً بقائد محنك قدير ومذخور لليوم الموعود متمسكلً بدعوة الحق والاسلام وبالمؤيدين المخلصين في المقدار الكافي لنشر دعوة العدل الالهي وحلم الانبياء والاطروحة العادلة والايمان الحقيقي والكمال الروحي والغاية المنشودة وامل البشرية والسعادة الابدية والاسلام الصحيح ذخرنا الله لذلك اليوم الميمون الذي بشر الله تعالى به انبيائه منذ ايجاد البشرية على مر العصور ليتحقق على يد امام من سلالة محمد وال محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) .


الغدير وبيعة المهدي(عليه السلام)
في موسم الحج بعيد انتها ءه وفي غدير خم يعلن النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)
بأمر الله تعالى ان هذا اليوم أي يوم الغدير هو يوم اكمال الدين واتمام النعمة بعقد الولاية لأمير المؤمنين (عليه السلام ) وقد أسس(صلى الله عليه وآله وسلم) مجلساً عاماً للبيعة فتقدم المسلمون لمبايعة أمير المؤمنين بالولاية والامرة والخلافة . روي عن الإمام محمد الباقر(عليه السلام) انه قال :
كأني بالقائم يوم عاشوراء يوم السبت قائماً بين الركن والمقام , بين يديه جبرائيل ينادي البيعة لله . فيملئها عدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً (الشيخ الطوسي ص 574) وروي عن الامام محمد الباقر(عليه السلام) كأني انظر اليه بين الركن والمقام يبايع الناس بأمر جديد وكتاب جديد وسلطان جديد من السماء (غيبة النعماني ص 139) .
روي عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم): يكون اختلاف عند موت خليفة , فيخرج رجل من اهل المدينة هارباً الى مكة فيأتيه ناس من اهل مكة فيخرجونه وهو كاره , فيبايعونه بين الركن والمقام . (الحديث سنن ابي داوود )
روى السيوطي (الحاوي ج 2 ص 145) عن ابن مسعود في حديث عن المهدي (عليه السلام) . فيطلبونه فيصيبونه بمكة , فيقولون له : انت فلان ابن فلان ؟ فيقول : لا , بل انا رجل من الانصار , حتى يفلت منهم , فيصفونه لأهل الخير والمعرفة به , فيقال لهم: هو صاحبكم الذي تطلبونه , وقد لحق بالمدينة, فيطلبونه بالمدينة , فيخالفهم الى أهل مكة , فيطلبونه بمكة فيصيبونه , فيقولون: انت فلان ابن فلان , وامك فلانة ابنت فلان , وفيك آية كذا وكذا , وقد افلت منا مرة , فمد يدك نبايعك , فيقول : لست بصاحبكم حتى يفلت منهم , فيصيبونه بالمدينة, فيخالفهم الى مكة , فيصيبونه بمكة عند الركن , ويقولون له : اثمنا عليك , ودمائنا في عنقك ان لم تمد يدك نبايعك . هذا عسكر السفياني قد توجّه في طلبنا , عليهم رجل من حرام , فيجلس بين الركن والمقام , فيمد يده فيبايع له , فيلقي محبته في صدور الناس فيصير مع قوم اُسد بالنهار رهبان بالليل .
روي عن الصادق(عليه السلام) : ينادي بأسم القائم فيؤتى وهو خلف المقام , فيقال له : قد نودي بأسمك , فماذا تنتظر ؟ ثم يؤخذ بيده فيبايع , قال : قال لي زرارة الحمد لله , قد كنا نسمع ان القائم يبايع مستكرهاً (مكرهاً) فلم نكن نعلم وجه استكراهه فعلمنا انه استكراه لا اثم فيه .
تصف هذه الروايات ظهور الامام المقدس المهدي المنتظر (روحي وارواح العالمين لمقدم ترابه الفداء) في مكة ليرفع من شأنها بصوت الحق الموعود والعدل الالهي المنتظر, كما صدع الحق بولادة سيد الكونين ومولى الثقلين ابي الحسنين علي ابن ابي طالب (عليه السلام) وشق جدار الكعبة المشرفة بضياء نوره الحق وبولادة الحق وظهور الحق كما قال النبي الحق (صلى الله عليه وآله وسلم) : (علي مع الحق والحق مع علي يدور معه حيثما دار) . ويقوم الامام المهدي (عجل الله فرجه) بأخذ البيعة له في ذلك اليوم المبارك الميمون بالسمع والطاعة واخضاع كل الامور صغيرها وكبيرها للقائد المعصوم حتى في بذل كل غالٍ ونفيس من المال والنفس . وهذه البيعة تعتبر هي الرابط بين الفرد والقائد عقائدياً ونفسياً وعاطفياً وليستمد من قائده الروح والشجاعة والثبات الى طريق التربية والسمو .
واما ترك هذه البيعة عصياناً او سهواً للامام الموعود في عصر الظهور المقدس سيكون عصياناً لتركه لامر الحاكم الاسلامي المخول من قبل المولى سبحانه وتعالى وكذلك يعتبر هذا الفرد متمرداً وخارجاً عن التشريع الالهي الصادر منه تعالى لنشر العدل والحق ويكون بفعله مستحقاً للعقاب لتركه مبايعة الولي (الذي يلي الامة) والحاكم الاسلامي .
ونجد في الروايات التاكيد على ان أول من يبايع الامام المهدي (عجل الله فرجه) هو جبرائيل (عليه السلام) (يحتمل ان يتخذ شكل رجل على سبيل الفرضية) وذلك لتنبيه الناس والفات النظر لهذا الأمر والسير على نهجه ولزوم بيعته في عرصة مكة بين الركن والمقام .
وكذلك تعتبر حافزاً ودعماً لحركة الامام المهدي (روحي له الفداء وعليه السلام) في اول يوم ظهوره المقدس وتحفيزاً ودعماً للمسلمين المؤمنين المتواجدين للبيعة في ذلك المكان والزمان لهذا الامر الخطير من الله سبحانه وتعالى .
واما الطبقة الثانية التي تقوم بمبايعة الامام الموعود المهدي (روحي له الفداء وعليه السلام) , فهم اصحابه الممحصون المخلصون وعدتهم كما تصفهم الروايات (313) المنتظرون للحق ولقضيته وهم ساعتئذ حاضرون عند القائه الخطاب ليحتج على الناس في مكة (وقد يكونون على موعد خاص والله العلم) ولذلك فهؤلاء هم من الدرجة الاولى ممن سيقوم بالنصرة والدفاع عن امامهم والذابين عن قائدهم ضد المنحرفين عقائدياً المناصرين للباطل , المتبرقعين بالاسلام والعاملين بغير نهجه الذين يحاولون قتل الامام المهدي (عجل الله فرجه) عند سماعهم الخطبة من الامام المعصوم .
واما في المرتبة الثالثة ممن يقوم بالبيعة للامام المعصوم المهدي المنتظر (روحي له الفداء وعليه السلام) فهم باقي المؤمنين المخلصين وقد يكون عدد منهم موجوداً حال القاء الخطبة وكانوا بإنتظار الظهور المقدس وهم على أحر من الجمر لتقديم كل نفيس من مال وبنين في سبيل اعلاء كلمة الله العليا وجعل كلمة الباطل والذين كفروا السفلى ولإرجاع الأعلم والأحق الى المسار الطبيعي بعد ان خرج الناس عن تعاليم الله تعالى وتعاليم نبيه المصطفى محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في اتباع الامة أعلمها وأقضاها أمير المؤمنين علي (عليه السلام) فالاحاديث لأهل البيت (عليهم السلام) تشير الى ابتعاد الامة الاسلامية عن الشريعة المحمدية وعصيانهم للتعاليم الالهية وتركهم للعدل والحق والمنهج الصحيح مما سوف يترك لهم اسوأ الآثار حيث تنحدر الامة للتسافل والهاوية , كيف لا والله تعالى يقول : (يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزؤون) .
والأئمة (عليهم السلام) عندما يقومون بغرضهم الاساسي والمهم وهو مخاطبة الاجيال القادمة على مر العصور وبالاخص الاجيال المعاصرة للظهور التي اتصفت بهذه الصفات وتلبست بهذه الانحرافات وهذا واجبهم لتنبيهها عن الغفلة ومحاولة ارجاعها الى الجادة والصواب , فيتم القاء الحجة على هذه الاجيال , فيصيب هذا التنبيه , ويأخذ من هذا الكلام النافع عدد من الممحصين المؤمنين الذين لهم الاستعداد والقابلية على تقبل المواعظ والحصول على المطلوب من تقوية ارادتهم وتأكيد اخلاصهم , ويزداد بذلك ايمانهم من اجل الحق ونصرة إمامهم وقائدهم الموعود ويكونون من المنتظرين والمهيئين للدولة المقدسة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علي والحجة المنتظر (عليهما السلام)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شـيـعـة عــلــي :: الــمــنــتــديــات الإســـلامــيـــة :: :: الـــمــنــتـدى الإســـلامــي ::-
انتقل الى: